ترمب وإيران...صفقة أو ضربة

ترمب وإيران... صفقة أو ضربة

سياسة

منذ وصول الرئيس الأميركي دونالد ترمب إلى البيت الأبيض، وضع "المرشد" الإيراني علي خامنئي أمام خيارين: صفقة تتضمن التخلي عن طموح السلاح النووي والصواريخ البالستية مقابل رفع العقوبات والازدهار الاقتصادي، أو الاستعداد لضربات عسكرية أميركية وإسرائيلية ترمي إلى تفكيك البرنامج النووي.

كان رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو يراهن على أن وجود حليفه في البيت الأبيض، سيعجل بالخيار الثاني، لكن ترمب، الذي تعهد بإنهاء الحروب و "فرض السلام بالقوة"، اختار الأول ونجح عبر الجمع بين أسلوبي الضغط والإغراءات في جلب "المرشد" إلى مائدة التفاوض ضمن سقف زمني قدره 60 يوما.

لندن - "المجلة"
الأعداد السابقة