احتلت غزة في 2025 الخيال الثقافي العالمي وتحولت إلى مقياس فني وإنساني يعيد مساءلة معنى الفن وحدوده الأخلاقية، بينما انشغلت المهرجانات السينمائية والجوائز الأدبية والحركات الموسيقية بالهجرة والمنفى
تنوعت الأعمال الروائية العربية في 2025، بين نصوص توقفت عند الواقع ومآسيه وأحواله رصدا ومراقبة وتحليلا، وأخرى رأت في العودة إلى الماضي فرصة لتحليق الخيال والهرب أو الابتعاد عن أزمات الراهن.
على الرغم من أن رصيده الفني لا يتناسب مع نحو نصف قرن أمضاها في صناعة الأفلام، فقد نجح المخرج المصري الراحل داود عبد السيد في حفر اسمه بصفته واحدا من أهم مخرجي السينما العربية.
قبل الحرب، كانت الأسواق الشعبية في قطاع غزة تتجاوز كونها أماكن للبيع والشراء، إذ شكلت فضاء الحياة وملامحها، فيها يختبر معنى اللقاء، وتدون ذاكرة المدينة.
في المشهد الافتتاحي لفيلم "قيمة عاطفية" يأخذنا المخرج الدانماركي النروجي خواكيم تراير في جولة على ماضي المنزل الذي نشأت فيه بطلة الفيلم مبينا القيمة العاطفية المتكونة على مدار سنوات داخل هذه الجدران.
يحاول كتاب "لم يعثر عليه" لمحمد فرج الإجابة عن سؤال جوهري حول رواية "عوليس" وترجمتها: ما الذي منح الرواية هذه الأهمية في التاريخ الأدبي حتى يفني رجل مثل الدكتور طه محمود طه عمره في ترجمتها؟
أمضى مدير تحرير قسم الثقافة في "المجلة" 14 يوما في المكسيك، بما فيها "المكسيك العاصمة"، مركز أميركا اللاتينية بكل معنى الكلمة، والممر إلى الولايات المتحدة. وعاد بهذه المشاهدات والتفاصيل