الجدران وليدة الخوف، وبين الأيديولوجيا التي صاغت حدود الحرب الباردة والتكنولوجيا التي تعيد رسم حدود الحرب الحديثة، يتصدع الحلم الأوروبي الذي وعد بالوحدة وبالإنسانية.من الأيديولوجيا ولد الجدار الأول، …
بعد مؤتمري حزبي العمال والمحافظين، لا تبدو قيادة كير ستارمر أحسن أحوالها. المحافظون الذين لم يقدموا جديدا في مؤتمرهم لن يكونوا بديل ستارمر الذي تتحضر شخصيتان من اليمين واليسار لخلافته
ميلوني في وضع لا تحسد عليه بين إعجابها بشخصية ترمب وسياسته والمعارضة القوية والوضع الداخلي المعقد والمعرض لانتكاسة في أي لحظة، هذا إذا لم يستجد أي طارئ ويفرض الدعوة إلى انتخابات مبكرة
بعد موافقة إسرائيل و "حماس" على خطته لغزة وإعلان القاهرة نيتها استضافة مفاوضات حول تفاصيل الخطة، تلوح أمام الرئيس الأميركي ثلاثة خيارات في المرحلة المقبلة:
تراجع بلير السياسي لم يكن مرتبطا بسياسته الداخلية في بريطانيا، بقدر ما كان مرتبطا بتدخلاته السياسية في أماكن أخرى من العالم. وقد ألقى هذا الجدل وسجله السياسي المختلط بظلالهما عليه
ما هي دوافع الاتحاد الأوروبي للتقرب من الدول العربية، واقتراح إنشاء سوق بين ضفتي البحر المتوسط؟ هل هو الرد على الرسوم الجمركية الأميركية، أم استعدادا لمشاريع إعادة الإعمار في الشرق الأوسط الجديد؟
تواجه فرنسا أزمة مالية وسياسية حادة، دينا عاما مرتفعا، عجزا متصاعدا للخزينة، احتجاجات شعبية وضغوطا أوروبية مع تحديات اجتماعية واقتصادية تهدد استقرارها وأسواق منطقة اليورو.
الزمن وحده سيكشف ما إذا كان الاعتراف سيؤتي أُكله. فإذا أخفقت السلطة الفلسطينية في اغتنام هذه اللحظة، واستمر نتنياهو في تعنته، فان القرار يبدو خطوة رمزية فقط
تكشف الأزمة الحالية عن شرخ عميق بين السلطة التنفيذية والشارع الفرنسي، ففي الوقت الذي يسعى فيه ماكرون لإدارة ما بعد بايرو، يجد نفسه أمام تحدي الشارع الغاضب
حتى الآن، لعب ستارمر دورا محدودا إلى حد ما في بناء "علاقة خاصة" مع ترمب قد لا تكون على نفس مستوى العلاقة بين بوش الابن وبلير، ولكنها تبدو أقوى من علاقات ترمب بالكثير من زعماء العالم الآخري