صوتت ألمانيا أخيرا على قرار استراتيجي بتجاوز انضباطها المالي وقاعدة "كبح الدين" التي تقف عائقا أمام زيادة الإنفاق على الدفاع، وذلك على وقع حرب أوكرانيا وحرب الرسوم الجمركية وتراجع الثقة بأميركا.
الخلاف بين ضفتي المحيط الأطلسي، مرده الى ضعف أوروبا عسكريا واقتصاديا، وتفقير القارة العجوز خلال العشرين سنة الأخيرة، باتت أوروبا اليوم تمثل أقل من 17 في المئة من حجم الاقتصاد العالمي الإجمالي.
المحادثات التي استضافتها الرياض بين وفود أميركية أوكرانية، وأخرى أميركية روسية هي بلا شك خطوة أولى مهمة على طريق وقف إطلاق نار مستدام، سوى أن الطريق نحو سلام شامل ودائم لا يزال طويلا ومليئا بالتحديات
على الرغم من إتقان ترمب "فن الصفقة"، كما يشير عنوان كتابه، ثمة مؤشرات ان بوتين قد يستخدم براعته في ذلك. والارجح ان هذا "الفن" سيبرز في المحادثات المنفصلة، التي تشمل وفدي البلدين وأوكرانيا، في السعودية
لم يمض سوى بضعة أشهر على انتخاب نايجل فاراج المتمرد، زعيم "حزب الإصلاح" في المملكة المتحدة، عضوا في البرلمان، حتى بدأ تأثيره الهائل، هو وحزبه، على المشهد السياسي البريطاني يمتد ويتعاظم
ما هي مستجدات الاقتصاد الروسي بعد ثلاث سنوات من غزو أوكرانيا، الإيجابيات والسلبيات الحالية والمنتظرة؟ وفي وقت يستعد الكرملين لإنفاق ما يزيد على 40 في المئة من موازنة 2025 على الدفاع والسلاح والعسكر؟
عاد آلان غريش في حواره مع "المجلة" إلى بدايات الاحتلال وإلى بدايات الصراع، وهي عودة تتجاوز المنطقة لأنها تمرّ حكما بأوروبا وتحدديا فرنسا التي شهدت هي الأخرى تحولات جذرية على صلة بـ"القضية"
يعزو البعض تراجع الليبرالية إلى الأزمة المالية التي حدثت عام 2008 التي لم تكشف عن حدود الاقتصاديات النيوليبرالية فحسب بل ساهمت أيضا في صعود الشعبويين اليمينيين
انطلق عهد الرئيس دونالد ترمب الثاني بالانسحاب من اتفاقية باريس للمناخ والتخلي عن مسار الاستدامة، والذي يشمل المعايير البيئية والاجتماعية والحوكمة والتنوع، ماذا يخبىء عصر "أميركا عظيمة من جديد"؟