أبرمت المملكة العربية السعودية والولايات المتحدة الأميركية، إلى جانب عدد من الشركات والمؤسسات من البلدين، سلسلة من الاتفاقات ومذكرات التفاهم خلال زيارة ولي العهد الأمير محمد بن سلمان إلى واشنطن
تدخل العلاقة بين الرياض وواشنطن مرحلتها الأهم والأكثر تعقيدا. غير أن الحقيقة الثابتة هي أن النتيجة، أيا كانت، لن تغير مسار المملكة نحو مستقبلها، بل ستحدد هوية الشريك الأكثر موثوقية في هذا المسار
يفهم رئيس الوزراء المجري فيكتور أوربان طريقة تفكير بوتين، كما يحتفظ بعلاقة قوية مع ترمب، ومن المثير للاهتمام أنه يترك انطباعا لدى الرئيسين الروسي والأميركي بأنه حريص على مصالح بلديهما.
اليوم، تقرر واشنطن عبر هذا المسار القانوني والسياسي، إعادة تعريف علاقتها بجماعات الإسلام السياسي، معتبرة أن الازدواجية الخطابية التي ميزت أدبيات الجماعة لم تعد مقبولة
تعيد تصريحات الرئيس دونالد ترمب الأخيرة حول استخدم الفليبستر فتح ملف بالغ التعقيد، يتقاطع فيه القانون الدستوري مع الممارسة البرلمانية والتاريخ السياسي الأميركي
من برلين إلى أثينا، ومن واشنطن إلى بروكسل، يبدو أن العالم يدخل مرحلة جديدة من "الاستقطاب الأيديولوجي" الذي يعيد إلى الأذهان شعارات الحرب الباردة، ولكن بأدوات القرن الحادي والعشرين
قد ينظر المؤرخون إلى الزيارة الأخيرة لولي العهد السعودي الأمير محمد بن سلمان إلى واشنطن باعتبارها نقطة تحول كبرى لكلا البلدين، بحسب ما ستسفر عنه الأشهر المقبلة من تطورات
المعركة الحقيقية لا تدور بين واشنطن وبكين على قيادة عالم ثنائي، بل هي صراع بين رؤى متنافسة لما سيأتي بعد نهاية الأحادية الأميركية. والنتيجة لن تحددها فقط مفاوضات ترمب وشي، بل أيضا خيارات القوى الأخرى