- الاشتراك في النشرة البريدية
النشرة الاسبوعية
سجل كي تصل، مختارات مما تقدمه "المجلة" مباشرة الى بريدك الالكتروني كل يوم اثنين.
تابعت "المجلة" خلال الأسبوع المنصرم، التطورات المتلاحقة في سوريا، ولاسيما في حلب، حيث قامت الفصائل المسلحة المعارضة بهجوم سريع ومباغت، وتمكنت من فرض سيطرتها على مساحات من المنطقة. وفي هذا السياق كتب فراس كرم من حلب مقالا خاصا لـ "المجلة" عرض فيه وقائع انهيار قوات دمشق والميليشيات الإيرانية بشكل مفاجئ في شمال سوريا ووسطها، عقب إطلاق "هيئة تحرير الشام" وفصائل أخرى عملية عسكرية أطلق عليها اسم "ردع العدوان".
وجال موفد "المجلة" في حلب بعدما، بسطت الفصائل سيطرتها على حلب شمال سوريا وتوغلت في وسط حماة عقب مواجهات محدودة وإنسحابات كبيرة لقوات دمشق من هاتين المحافظتين.
بدوره، قدّم رئيس تحرير "المجلة" إبراهيم حميدي تحليلاً سياسياً لهذه التطورات، في مقال بعنوان "أردوغان يفترح معركة حلب... لماذا الآن؟"، اعتبر فيه أن ويبدو أن "الرئيس التركي رجب طيب أردوغان أراد قبل وصول الرئيس دونالد ترمب، الإفادة من ضعف إيران و"حزب الله" في سوريا وانشغال روسيا في حرب أوكرانيا، لفرض وقائع جديدة كما فعل سابقا في ناغورنو كارباخ وليبيا".
أما رستم محمود فحلّل كذلك أبعاد هذه التطورات ودلالاتها الإقليمية، وذلك في مقال "معركة حلب... صراع إقليمي متجدد وتحذيرات من فخ الموصل"، ومما قاله فيه: "المعركة الجديدة تأتي عقب تغيرات إقليمية أصابت المنخرطين في المسألة والجغرافيا السوريتين، إسرائيل وإيران وتركيا تحديدا، وإلى حد ما العراق والأردن. فالشهور الماضية أحدثت تبدلات في مواقع وموازين القوى، تحت ضغوط أحداث غير عادية، مثل الحرب في غزة ولبنان، وصولا للهجمات المتبادلة بين إسرائيل وإيران، وليس انتهاء بفوز دونالد ترمب في الانتخابات الرئاسية الأميركية".
في "الرأي" اهتم عدد من كتاب "المجلة" بالقضايا الراهنة على الساحتين العربية والدولية، فكتبت عالية منصور عن أحداث حلب الأخيرة: "الأمر الأهم الذي يجب أن يكون قد صار واضحاً بعد هذا الزلزال المفاجئ، هو أن أنصاف الحلول وتدوير الزوايا، لا يمكن أن ينتج عنهما سلام واستقرار دائم. فهذه المنطقة لم تعرف الاستقرار الحقيقي منذ استقلالها، وما ينطبق على سوريا، ينطبق أيضاً على لبنان، وحتى ما عُرف بمرحلة الاستقرار أثناء حكم حافظ الأسد بالحديد والنار للبلدين، أثبتت التجارب أنها كانت مرحلة تراكمت فيها النار تحت الرماد حتى اندفعت وكادت تحرق الجميع".
من جهته، تابع كون كوخلين الملف اللبناني الإسرائيلي، فكتب تحت عنوان "وقف إطلاق النار... صعوبات أمام اللبنانيين والإسرائيليين، معتبراً أن اتفاقية وقف إطلاق النار هشة ومعرضة للانهيار وأن "تحقيق هذه الأهداف في النهاية يعتمد بشكل كبير على كيفية استجابة الأطراف المختلفة المشاركة في الصراع لوقف إطلاق النار. وينطبق هذا بشكل خاص على "حزب الله"، الذي لم يكن من الأطراف التي وقّعت على الاتفاق الذي جرى التوصل إليه ظاهريا بين حكومتي إسرائيل ولبنان".
كما كتبت ضمن مقالات الرأي هذا الأسبوع الدكتورة السعودية حنان بلخي هي المديرة الإقليمية لمنظمة الصحة العالمية لإقليم شرق المتوسط، مقالا بعنوان "مقاومة مضادات الميكروبات تحصد أرواح الملايين"، دعت فيه إلى ضرورة اتخاذ إجراءات للتصدي لمقاومة مضادات الميكروبات، وإلا فإنه "تتسبب المقاومة البكتيرية لمضادات الميكروبات في 39 مليون وفاة بحلول عام 2050، أيْ ثلاث حالات وفاة كل دقيقة. وسوف تبلغ تكاليف الرعاية الصحية الإضافية تريليون دولار أمريكي. وسوف يُسفر عدم اتخاذ تلك الإجراءات عن خسائر سنوية في الناتج المحلي الإجمالي العالمي تتراوح بين تريليون و3.4 تريليونات دولار أمريكي بحلول عام 2030".
في "ثقافة وفنون" تناولت أريج جمال الأفلام العربية المرشحة لجوائز أوسكار 2025، إذ أعلنت سبعة بلدان عربية، ترشيح أفلام عربية رسميا لمسابقة الأوسكار فئة أفضل فيلم أجنبي عام 2025 (أو أفضل فيلم أنتج خارج الولايات المتحدة، وناطق بلغة غير إنكليزية). وهذا الترشيح الرسمي هو أقرب الى نوع من المنتخبات السينمائية، إذ تختار كل دولة الفيلم الذي تراه معبرا عن صوتها السينمائي وقادرا على المنافسة الدولية. وهذا العام تقدمت فلسطين ولبنان والعراق والجزائر ومصر والمغرب وتونس، بأفلامها.
نجيب مبارك كتب عن "ثقافة الهاليو" وكيف تمكنت كوريا الجنوبية من الاستثمار في الثقافة والفنون لتزيد من مكانتها العالمية وترفع من رصيد قوتها الناعمة.
كما حاورت عبير يونس الكاتب السوداني حمور زيادة، الذي أطلع القراء على علاقته بعالم الخيال، وكيف يستخدم إلى بيئته المتشبّعة بالأساطير، ليجعل شخصيات رواياته تقدّم نفسها بنفسها بلغة تخصها".
في "اقتصاد وأعمال" كتب نزاريت سفاريان حول مؤتمر كوب 29 متسائلاً ما إذا كان مؤتمر هذا العام في باكو نجح في تحقيق أهدافه: "فشل مؤتمر "كوب 29" في النهاية في التوصل إلى خطة عمل ملموسة. بدلا من ذلك، كررت الصياغة النهائية التزامات "كوب 28" في شأن "الانتقال بعيدا من الوقود الأحفوري"، وهو ما عده البعض تكتيكا للمماطلة".
توفيق شنبور كتب في حلقتين مقالا طويلا ناقش فيه الأوضاع الاقتصادية الألمانية معتبراً فيه أن ألمانيا تقف على مفترق طرق بين مواصلة التنمية أو السقوط في الركود: "ظلت ألمانيا وطوال العقد المنصرم قاطرة أوروبا إلى حين تفشي جائحة "كوفيد – 19" واندلاع الحرب في أوكرانيا، فتغيرت الأمور جذريا حيث قلبت الأزمتان السابقتان أكبر قوة اقتصادية في منطقة اليورو من موقعها القيادي إلى موقع "رجل أوروبا المريض".
في "علوم وتكنولوجيا" كتب خالد يسري بمناسبة اليوم العالمي لمواجهة الفقر، مقالاً بعنوان "الفجوة الرقمية... ظل يرافق الفقر في عالم الإنترنت"، ومما كتبه فيه: "يُقصد بالفجوة الرقمية الفارق بين الأشخاص الذين يمكنهم استخدام التكنولوجيا والوصول إليها بسهولة وبين أولئك الذين لا يستطيعون ذلك بسبب مجموعة من العوامل، بما في ذلك امتلاك كومبيوتر، والوصول إلى الإنترنت العالي السرعة، والمهارات الرقمية".
أردوغان يفتح "معركة حلب"... لماذا الآن؟
ما مواقف الأطراف السورية والخارجية
الهجوم الذي جاء غداة اتفاق وقف النار في لبنان، أدى الى أول تغيير في خطوط التماس بين "الدويلات الثلاث" في سوريا منذ خمس سنوات. كيف سيرد الأسد؟ ما موقف بوتين وخامنئي؟ هل تتغير خريطة السيطرة العسكرية؟
الأفلام العربية المرشحة في أوسكار 2025... هموم وتطلعات
سبعة أفلام عربية، أعلنت بلدانها ترشيحها رسميا لمسابقة الأوسكار فئة أفضل فيلم أجنبي عام 2025.
أريج جمال"المعجزة الاقتصادية الألمانية"... إما التجدد أو الركود (1 من 2)
تواجه ألمانيا، الاقتصاد الثالث عالميا بعد الولايات المتحدة والصين، أزمة مالية قد تطيح بتاريخها العريق وتنافسيتها الدولية بعد أن عادت لتكون رجل أوروبا المريض، فهل تنجح في تغيير نموذجها الاقتصادي؟
توفيق شنبور"المجلة" في حلب... ما الفصائل المشاركة في المعركة؟ لماذا وسعت أهدافها؟
ما أهم الفصائل المشاركة في "معركة حلب" وما وراءها؟ وما عدد العناصر؟ ولماذا غيّرت أهدافها؟ وما مساحة المناطق التي تسيطر عليها حاليا؟
فراس كرمثقافة "الهاليو"... قوة كوريا الجنوبية الناعمة التي اجتاحت العالم
ظاهرة "الهاليو" Hallyu، أو "الموجة الكورية" حركة ثقافية استثنائية ساهمت في تشكيل صورة جديدة عن كوريا الجنوبية على الساحة العالمية، وحوَّلت ثقافتها المحلية إلى قوة ناعمة عابرة للحدود.
نجيب مباركحمور زيادة لـ"المجلة": الغرائبية لا تنفصل عن الواقعية في حياتنا السودانية
يستخدم الروائي السوداني حمور زيادة عالم الخيال، مستندا إلى بيئته المتشبّعة بالأساطير، ليجعل شخصيات رواياته تقدّم نفسها بنفسها بلغة تخصها.
عبير يونسدراما في باكو... هل حقق مؤتمر "كوب 29" أهدافه؟
"إنه أقل مما كنا نتمناه، لكنه أفضل مما نخشاه. وكلنا غير راضين عن خسارة سنة أخرى"، لعل هذا التعليق لمفوض المناخ في الاتحاد الأوروبي فوكبي هوفسترا، يختصر نتيجة "كوب29" في أذربيجان. ماذا في خلاصاته.
نزاريت سيفريانالفجوة الرقمية... ظل يرافق الفقر في عالم الأنترنت
في اليوم العالمي للقضاء على الفقر ملايين البشر يعيشون في ظلام رقمي يحرمهم من فرص التعليم والعمل في عصر التكنولوجيا المتسارع، إذ لا يزال هناك نحو 2.6 مليار شخص غير متصلين بالإنترنت في عام 2023
خالد يسريمعركة حلب... صراع إقليمي متجدد وتحذيرات من "فخ الموصل"
شكل هجوم فصائل سورية معارضة على الريف الغربي لمدينة حلب وتمكنها من الوصول إلى المشارف الغربية للمدينة حدثا مفاجئا، بعد ثبات طويل لخطوط التماس هناك، وكأن متغيرات المنطقة بدأت تطرق الباب السوري بقوة
رستم محمود