في عالم يضج بالحروب الإقليمية بين قوى نووية، تبقى المنافسة المضبوطة بين الولايات المتحدة والصين، والمبنية على لقاءات دورية بين القيادات، خيارا أفضل بكثير من البديل
لا تجوز الاستهانة بعمق المصالح الاستراتيجية الروسية في الشرق الأوسط. فاختيارها، بدافع الضرورة، انسحابا تكتيكيا من التأثير في مسار تطور المنطقة، لا يعني أنها سلّمت زمام الأمور للغرب
تتجه الأنظار الى قمة الرئيسين دونالد ترمب وشي جينبينغ في كوريا الجنوبية بعد ساعات، لبحث "الحرب التجارية" وتايوان، في وقت أصبحت بكين، وإن بطرق غير مباشرة، طرفا متزايد التأثير في معادلة أمن الشرق الأوسط
مع اجتماع الرئيسين ترمب وشي، لا ينبغي التظاهر بأن المفاوضات تدور حول اتفاقية تجارية فحسب، بل هي اختبار لقدرة القوى العظمى على التنافس اليوم دون تدمير النظام العالمي الذي يعملان في إطاره، والذي يعتمد
تنشر "المجلة" هذا التحقيق من اليابان بعد جولة في أوساكا وهيروشيما وكيوتو وطوكيو ولقاء خبراء وسياسيين، قبل وصول الرئيس ترمب في 28 الشهر للقاء رئيسة الوزراء الجديدة قبل لقائه الرئيس الصيني آخر الشهر
على غرار مارغريت تاتشر، تجمع تاكايتشي بين الإيمان العميق بالقيم التي تتبناها والبرغماتية السياسية في الممارسة، وهي تستعد لاستقبال الرئيس دونالد ترمب آخر الشهر الجاري على أمل بناء صداقة شخصية معه:
في ليلة سبت غارقة بظلام دامس لا قمر في سمائها، دوى هدير النيران في جبال نوشكي، وتمزق الهواء الساكن تحت وطأة ضربات المدفعية الباكستانية عندما شن الجيش هجوما مضادا عبر الحدود الأفغانية. وتصاعدت ألسنة…