لن تلغي استراتيجية الصين البعيدة في أميركا اللاتينية النفوذ الأميركي كليا. فالقرب الجغرافي والروابط التاريخية يضمنان بقاء أهمية واشنطن. لكن فرضها مصير أميركا اللاتينية لم يعد ممكنا.
منذ الحرب الإسرائيلية-الإيرانية الأخيرة، صار تنظيم "الوحدة الخاصة لأمن الجمهورية الإسلامية الإيرانية"، والمعروف اختصارا بـ"فرج"، الجهاز المخول بممارسة كل الإجراءات الاحترازية والميدانية المباشرة
المعركة الحقيقية لا تدور بين واشنطن وبكين على قيادة عالم ثنائي، بل هي صراع بين رؤى متنافسة لما سيأتي بعد نهاية الأحادية الأميركية. والنتيجة لن تحددها فقط مفاوضات ترمب وشي، بل أيضا خيارات القوى الأخرى
يأتي إرسال ترمب لكبار مسؤوليه الأمنيين إلى كابول في إطار استراتيجية أوسع، تسعى من خلالها الشركات الأميركية إلى انتزاع عقود لوجستية تمتد من آسيا الوسطى إلى جنوبها ومنع استمالة بكين لافغانستان
في عالم يضج بالحروب الإقليمية بين قوى نووية، تبقى المنافسة المضبوطة بين الولايات المتحدة والصين، والمبنية على لقاءات دورية بين القيادات، خيارا أفضل بكثير من البديل
لا تجوز الاستهانة بعمق المصالح الاستراتيجية الروسية في الشرق الأوسط. فاختيارها، بدافع الضرورة، انسحابا تكتيكيا من التأثير في مسار تطور المنطقة، لا يعني أنها سلّمت زمام الأمور للغرب
تتجه الأنظار الى قمة الرئيسين دونالد ترمب وشي جينبينغ في كوريا الجنوبية بعد ساعات، لبحث "الحرب التجارية" وتايوان، في وقت أصبحت بكين، وإن بطرق غير مباشرة، طرفا متزايد التأثير في معادلة أمن الشرق الأوسط
مع اجتماع الرئيسين ترمب وشي، لا ينبغي التظاهر بأن المفاوضات تدور حول اتفاقية تجارية فحسب، بل هي اختبار لقدرة القوى العظمى على التنافس اليوم دون تدمير النظام العالمي الذي يعملان في إطاره، والذي يعتمد
تنشر "المجلة" هذا التحقيق من اليابان بعد جولة في أوساكا وهيروشيما وكيوتو وطوكيو ولقاء خبراء وسياسيين، قبل وصول الرئيس ترمب في 28 الشهر للقاء رئيسة الوزراء الجديدة قبل لقائه الرئيس الصيني آخر الشهر