مدريد: بعدما وافق قاض في برشلونة على وجوب مثول المغنيّة شاكيرا أمام المحكمة، أعلنت السطات القضائية في إسبانيا اليوم الثلاثاء إحالة النجمة الكولومبية بشكل رسمي إلى المحاكمة بتهمة التهرب الضريبي.
ورغم أنّه لم يتم تحديد موعد الجلسة بعد، إلّا أنّه من المتوقّع أن تكون خلال الأشهر القليلة المقبلة.
وكانت المغنيّة قد رفضت في تموز/يوليو التسوية التي عَرَضَها عليها المدعي العام الإسباني في قضيّة الاحتيال الضريبي المقامة ضدها، ولكن لم يكشف عن شروط التسوية.
وأفادت صحيفة الباييس الإسبانية اليوم، بأنّ الادعاء الاسباني يطالب بمعاقبة النجمة الكولومبية بالسجن ثماني سنوات وبدفع غرامة تتجاوز 23 مليون يورو (أي 23,51 مليون دولار).
يذكر أنّ شاكيرا واجهت في عام 2018 دعوى بتهمة التهرب الضريبي، إذ تخلّفت عن سداد حوالي 14.5 مليون يورو كضريبة عن عامي 2012 و2014، بحسب السلطات الإسبانيّة.
ويقول المدّعون إنّ الفنانة البالغة من العمر 45 عاماً سجّلت مكان إقامتها في الباهاماس، علماً أنها كانت مقيمة في إسبانيا حينها.
وتجدر الإشارة إلى أنّ إسبانيا تعتبر من يقضي أكثر من 6 أشهر فيها مقيماً، وبالتالي يتعيّن عليه دفع الضرائب.
ومنذ أن وجهت إليها هذه التهم، ترفض شاكيرا القبول بأيّ منها. وعادت وأكدّت المغنيّة على مواقفها السابقة إذ قالت في مقابلة حصريّة أجرتها الأسبوع الفائت مع مجلّة Elle في عددها الجديد: أنا على ثقة من أنّني أملك أدلة كافية لدعم قضيتي وأنّ العدالة ستحقق وستحكم لصالحي.
