الكفاءة والولاء مسألتان مطروحتان في كل دوائر السلطة حول العالم ومنذ القدم. ويتحول الاختيار بينهما الى معضلة في الدول التي تعتمد النظام الرئاسي مثل الولايات المتحدة او السلطة الفردية
يدرك خامنئي كذلك أن إيران في 2025 ليست كما كانت في سنوات "الهلال". ولا شك أن هذه العناصر ستكون ضمن حسابات خامنئي ووكلائه لدى اتخاذ قرار كيفية الرد على "الرسائل الترمبية" الآتية من اليمن
في خمسينات القرن المنصرم، شهدت سوريا مرحلة هشاشة داخلية طويلة، جرت خلالها انقلابات عسكرية متتالية، مع نفوذ واضح لكل من مصر والعراق على الحزبين الرئيسين في البلاد، إلى جانب صراع طائفي ومناطقي
يقف من يسعى إلى وضع الإنسان (قبل أن يكتسي بصفة "المواطن") في المقام الأعلى، أمام معضلة من عناوينها الهوية، وأسبقية الحفاظ عليها من الذوبان في هويات أخرى
تُفاقِم القضايا العالقة المرتبطة بالعدالة والمساءلة– بما فيها حالات انتهاك حقوق الإنسان بعد سقوط النظام– حالة السخط الشعبي، يمكن لها، أن تشتعل في أي لحظة وتتحول إلى أزمة أكبر
هذه اختبارات مخاض الخروج من عالم إلى آخر. وفي ظل هذا المشهد الجيوسياسي العالمي المتغير بوتيرة متسارعة، اختارت السعودية منذ سنوات نهجا يقوم على تعددية الشراكات الاستراتيجية وفتح الأبواب بين الأقطاب:
منذ اللحظة الأولى لسقوط نظام الأسد والمرشد في طهران يحرض على سوريا والسوريين، وها هو الإعلام الإيراني يتعاطى مع تمرد الساحل بلغة العارف والمتنبئ، فهل تحركت السلطة في دمشق ضد ما يحاك؟
انطلق عهد الرئيس دونالد ترمب الثاني بالانسحاب من اتفاقية باريس للمناخ والتخلي عن مسار الاستدامة، والذي يشمل المعايير البيئية والاجتماعية والحوكمة والتنوع، ماذا يخبىء عصر "أميركا عظيمة من جديد"؟