الدولة الراهنة، في إقليم فائض بالعنف والقلق، والتطرف الإسرائيلي، كانت هي عنوان خطاب الملك عبد الله الثاني، الذي شكل بيانا مرحليا لا ينفصل عن وضع الإقليم المقلق
بين السابع من ديسمبر العام الماضي والثاني من نوفمبر هذا العام أحد عشر شهرا فقط، لكنها فترة تختصر أكثر من عقد من التحولات. من الغياب إلى الحضور، من العزلة إلى المشاركة، من الدفاع إلى المبادرة