الخطورة تكمن في استخدام أزمة النازحين لتغطية الأزمة اللبنانية ككل والمتمثلة بتفكك الدولة وانهيار "المجتمع السياسي" ككل، وكأنها الأزمة الأصل بينما هي فرع منها ونتيجة لها
إنه عصر "القطبية التكنولوجية"، حيث أصبحت الشركات العملاقة مثل "أمازون"، و"أبل"، و"غوغل"، و"ميتا"، ناهيك عن الملياردير إيلون ماسك، القوى العظمى الجديدة.
أقر الاتحاد الأوروبي أخيرا قانون تنظيم تكنولوجيا الذكاء الاصطناعي في خطوة رائدة مقارنة بالولايات المتحدة المتقاعسة، إلا أنها لا تزال قيد التقييم، لجهة ما يمكن أن تسفر عنه لجهة الحد من التنافسية.
على الرغم من العلاقات الاقتصادية والأمنية والسياسية التاريخية والقوية بين دول الخليج والاتحاد الأوروبي، لا تزال الشراكة بين الطرفين تفتقر إلى إطار موحد على غرار اتفاقية التجارة حرة.
في حين شن الجيشان الأميركي والبريطاني سلسلة من الضربات ضد أهداف "الحوثيين" المتمركزة في الأراضي اليمنية، فإن الأوروبيين يريدون الاكتفاء بمهام دفاعية لن تتضمن شن هجمات ضد أهداف برية
تزداد المخاوف من عودة دونالد ترمب وتداعياتها على مالية "حلف شمال الأطلسي" بعد تدهور العلاقات الأوروبية مع روسيا، ومطالبة ترمب دول الحلف الوفاء بتسديد مئات مليارات الدولارات في ظل وضعها المالي الصعب
أثارت قرارات بروكسل التجارية غضب المزارعين الأوروبيين المتضررين من التغيرات المناخية، والإجراءات الحكومية والقوانين الأوروبية، مما دفعهم إلى شل حركة النقل والتموين في عدد من العواصم الأوروبية
تعتبر مأساة غزة بمثابة اختبار لمصداقية الاتحاد الأوروبي وتأثيره الذي يعتمد على "القوة الناعمة" والثبات في احترام القانون الدولي والإنساني، خاصة أنه يزعم أنه من كبار حراسه ودعاة الدفاع عن قيمه
على أرض الواقع، أدت العملية الأخيرة إلى إعادة وضع القضية الفلسطينية على جدول الأعمال الدولي؛ وإلى توحيد الصف الإسرائيلي وإلى توحيد الموقف الغربي الداعم لإسرائيل
انطلق عهد الرئيس دونالد ترمب الثاني بالانسحاب من اتفاقية باريس للمناخ والتخلي عن مسار الاستدامة، والذي يشمل المعايير البيئية والاجتماعية والحوكمة والتنوع، ماذا يخبىء عصر "أميركا عظيمة من جديد"؟