فتحت اسرائيل "جبهة جديدة" باستهدافها مواقع لـ"الحوثين" في اليمن ردا على استهداف تل أبيب، بعد غارات في سوريا ولبنان ودول أخرى. ماذا قصفت؟ وما موقف "الحوثيين"؟
ما يجري في اليمن ليس بمعزل عن تصورات "الحوثي" الأيديولوجية، وعملية منظمة لهندسة الدولة والمجتمع بشكل يتناسب مع "الحوثي" وتصوراته، بكل ما يعنيه هذا، من تقويض لكل تراكم سياسي ومجتمعي حققته اليمن
تعلمت أسواق النفط التعامل مع الأزمات الجيوسياسية بطريقة لم يكن يمكن تصورها قبل سنوات. يُعزى جزء من هذا التفاؤل إلى التغييرات التي طرأت على كيفية إمداد سوق النفط العالمية.
في حين شن الجيشان الأميركي والبريطاني سلسلة من الضربات ضد أهداف "الحوثيين" المتمركزة في الأراضي اليمنية، فإن الأوروبيين يريدون الاكتفاء بمهام دفاعية لن تتضمن شن هجمات ضد أهداف برية
أعلنت أميركا تحالف "حارس الازدهار" لحماية الملاحة في البحر الأحمر في ديسمبر، بمساهمة 9 شركاء بينهم 5 أوروبيين، لكن ماذا عن دورهم في استهداف "الحوثيين"؟
شكلت الضربات الغربية ضد مواقع للحوثيين في اليمن نقطة تحول في مجريات الأحداث في البحر الأحمر منذ أحداث السابع من أكتوبر/تشرين الثاني؛ لقد انتقل الغرب من الدفاع إلى الهجوم، فكيف سيرد الحوثيون؟
من الصعب للغاية أن تسمح الولايات المتحدة لهجمات الحوثيين في البحر الأحمر بتقويض مصلحتها الأساسية والدائمة في المنطقة، والتي تؤثر أيضا على الاقتصاد العالمي