يجب النظر إلى الاهتمام الغربي المتجدد بالهند في سياق تعميق العلاقات الدفاعية مع أكبر دولة في العالم من حيث عدد السكان، لم تعد المخاوف من أجندة رئيس الوزراء الهندي ناريندرا مودي القومية المتطرفة مهمة.
باستثناء فرنسا والمملكة المتحدة، فإن تجربة روسيا في أفريقيا أطول بكثير وأكثر كثافة واتساعا مقارنة بمنافسيها الرئيسين؛ إذ أظهر الاتحاد السوفياتي اهتماما كبيرا بأفريقيا بدءا من الخمسينات
ظهرت تطورات أكثر إثارة للقلق منذ اندلاع الحرب الأوكرانية- الروسية، فقد لمح الرئيس الروسي فلاديمير بوتين مرارا إلى أنه قد يلجأ إلى استخدام الأسلحة النووية
لا يوجد سبب للاعتقاد بأن كييف ستظل في موقف المتفرج وتراقب روسيا وهي تدمر قطاعها الزراعي بينما تجني الفوائد السياسية والاقتصادية من تهميش أحد منافسيها الرئيسين.
مع وقف العمل باتفاق الحبوب، تنقسم المنطقة العربية بين دول أقل تأثرا بالاتفاق، وأخرى عاجزة عن تجنيب شعوبها الجوع وشح الغذاء والعوز. فأين يقف العرب وكل من روسيا والاتحاد الأوروبي من الأزمة المقبلة.
اليمن بكل أوضاعه السياسية والعسكرية والإنسانية مشكلة كبيرة معقدة لنفسه ولجيرانه وأصدقائه حول العالم الذين يعتقدون أن انقساماته أو انفصال جنوبه عن شماله لن يؤدي إلا إلى صومال جديدة في المنطقة المضطربة
لا تقتصر الاعمال العدائية بين الدولتين على الهجمات التقليدية إذ أن هناك معركة أخرى محتدمة تهدف لتخريب البنى التحتية الرقمية والتأثير على الأمن القومي وزعزعة الاستقرار