"المجلة" تنشر تفاصيل 11 يوما هزت سوريا والمنطقة. الجميع فوجئ بسلاسة تقدم المعارضة وتنظيمها وتهاوي الجيش والنظام... والهروب المفاجئ للأسد واسقاط النظام بعد 54 سنة من "حكم الأسدين".
أودت الحرب الأهلية السورية باقتصاد البلاد إلى الانهيار. فإلى انكماش الناتج المحلي الإجمالي بأكثر من 90 في المئة بين عامي 2010 و2024، لا يزال الشعب السوري غارقا في الفقر، حيث بلغ معدله في السنوات…
ليس بين الأنظمة الجمهورية العربية نظاما يشبه النظام السوري من حيث عدد الانقلابات التي شهدها، فبعض الرؤساء كانوا رؤساء دون أن يمارسوا مهامهم، وهناك من تسلّموا الصلاحيات الرئاسية دون تسميتهم رؤساء
سوريا بعد الحرب ليست كما قبلها، فقد خسرت البلاد مقوماتها الاقتصادية وقطاعاتها الانتاجية وغرق اقتصادها في التضخم وشعبها في الفقر المدقع، والسؤال الأبرز اليوم بعد سقوط نظام الأسد، إلى أين يتجه الاقتصاد؟
قد يفيد التذكير بأن الأسد الأب هو المسؤول عن هزيمة يونيو 1967 وأنه بدل تحمله أو تحميله، المسؤولية عن الهزيمة، كوزير للدفاع في حينه، قفز في انقلاب عسكري إلى السلطة
الجنرال الإيراني قاسم سليماني قضى أول مرة عام 2020 عندما قتلته مسيّرة أميركية بأمر من الرئيس ترمب، ثم مات مرة ثانية هذا العام، عندما تهاوى البناء الذي تخيله وعمل على إنشائه
المبعوث الأممي إلى سوريا يتحدث الى "المجلة" عن تصوره لعملية الانتقال السياسية ومرجعية القرار2254 عشية توجهه الى العاصمة السورية. ويقول أن تعاون "الهيئة" سيؤدي إلى رفعها عن قائمة "الإرهاب"
على كثرة الأسئلة التي طرحتها الإطاحة المفاجئة بالأسد وهروبه الدراماتيكي إلى موسكو، فإن أسئلة المرحلة المقبلة في سوريا أصبحت ملحة اكثر في ظلّ الانقلاب الكبير في المشهد السوري وخرائط النفوذ الإقليمي
العقل السياسي الكردي متأكد من أن الوضع الجغرافي/السياسي الذي كان متوفراً لها في المراحل السابقة لن يكون متاحاً، وأن عملية سياسية وسياقا دستوريا متزنا، سيخلق الأرضية المناسبة لأن ينال الأكراد حقوقهم