إنها عجائب المخيلة السينمائية وقد تجسّدت على أرض الواقع، هذا أقلّ ما يمكن أن يُقال في وصف مدينة الملاهي السينمائية، "استديوهات يونيفرسال".

ولع المخرج الألماني فيم فيندرز بالفنان التشكيلي الأميركي إدوارد هوبر الى درجة أصبح قرينا إبداعيا، لا في توظيف آثاره التشكيلية ضمن أعماله السينمائية، بل خصّص له فيلما مفردا عام 2020.

يقدم "المتدرّب" سيرة ما للرئيس الأميركي السابق والمرشح الحالي للرئاسة دونالد ترمب. ويصعب القول إن الفيلم هو السيرة الذاتية الوحيدة أو حتى الحقيقية، لشخصية مؤثرة على الصعيدين الأميركي والدولي.

فاز فيلم المخرج المغربي فوزي بنسعيدي الجديد، "الثلث الخالي"، منذ أيّام، بجائزة التحكيم للمهرجان الوطني للفيلم في طنجة 2024، فضلا عن جائزة الصورة.

يعتبر المخرج الإسباني لويس بونويل واحدا من أشهر رموز السوريالية، إذ ارتبطت أفلامه بها منذ فيلمه القصير الأول الذي شارك في كتابته مع الرسّام سلفادور دالي.

يأتي فشل الفيلم كضربة ساحقة على المستوى النقدي والجماهيري، والجماهير التي كانت تتغنى بأداء واكيم فينيكس وتصوير تود فيليبس للرقصة الشهيرة على السلالم في الجزء الأول، تعبر عن سخطها اليوم. فماذا تغير؟

إذا كان شهر أبريل ثمرة للقسوة بحسب الشاعر إليوت الذي ينعته بأقسى الشهور في أرضه المطبقة يبابا، فأكتوبر محض بلاد رعب بحسب الروائي ري برادبري.

الألم في المجتمعات المعاصرة شخصي وخاص وغير قابل للتشارك، وعلى صاحبه أن يحمل صخرته وحيدا وأن يجتهد كذلك في إخفائها والتصرف كأنها غير موجودة في الأساس.

ينفتح فيلم "باي باي طبريا" للينا سويلم على قصص أربعة أجيال لنساء من شجرة عائلة واحدة.

نال فيلم "برتقالة من يافا"، للمخرج الفلسطيني الشاب محمد المغنّي، جائزة المهرجان الدولي "كليرمون فيران" للأفلام القصيرة، وهو أعرق وأهم مهرجان في العالم خاص بهذا النوع من الأفلام.