أسهل طريقة لفهم القواسم المشتركة بين أي إدارة أميركية فيما يتعلق بالسعودية، وإسرائيل، وإيران تكمن في ثلاث كلمات: شريك، حليف، عدو. المصالح الطويلة الأمد تسبق الرئيس في يناير 2025 وتحدد خياراته:

تسعى حملة هاريس للتعويض عن ضعفها في النقاش حول الاقتصاد والهجرة وغزة، إلى استبداله بالنقاش حول مخاطر فوز دونالد ترمب نفسه:

ثمة إحساس ديمقراطي مبرر بأن هاريس انتصرت في المناظرة ضد ترمب، فقد تحدثت بتماسك وقدر عال من التركيز، أمام ترمب الذي ظهر في المناظرة كسياسي يحاول التصرف بعكس طبيعته الشرسة مع خصومه

أوكرانيا... والحرب بين إسرائيل و"حماس"... والتعريفات الجمركية... سيطرت على أقسام السياسة الخارجية في المواجهة الساخنة بين ترمب وهاريس

أصبحت تجربة نيكسون اليوم أمام محكمة التاريخ، ولا علاقة لها بما يحدث راهنا في أميركا إلا بما تتيحه لنا من الدروس والعبر التي يمكن الاستفادة منها، سواء بالنسبة للرئيس بايدن، أو لنائبته كامالا هاريس

الانتخابات الأميركية في نوفمبر، التي تصاعد الاهتمام العالمي بها، بعد الأحداث الاستثنائية في يوليو، هي قصة غلاف "المجلة" في أغسطس: من سيفوز في "ولايات مقسمة"؟ ما سياسة ترمب وهاريس إزاء الشرق الأوسط؟

تعاطف هاريس مع الفلسطينيين لا يقلل من دعمها الطويل الأمد لأمن إسرائيل وحقها في الدفاع عن نفسها. وقد شددت على أن "حماس" لن تتمكن من السيطرة على غزة في المستقبل

استثمار بايدن في هاريس واضح ومنطقي، كما ظهر في الإعلان الذي ختمه بدعمه لنائبته بأن تكون مرشحة الحزب، ليقلل بذلك كثيرا من حظوظ أي مرشح ديمقراطي آخر