فريد هوف الوسيط الأميركي بين الأسد ونتنياهو، يكتب لـ "المجلة" تفاصيل مسودة آخر اتفاق سلام بين سوريا وإسرائيل في 2010، وخلفية القصف الأخير في مزارع شبعا والجولان والتصعيد بين إسرائيل وإيران و"حزب الله"
سلط الهجوم على مجدل شمس في الجولان السوري المحتل الضوء على احتمال تصعيد كبير بين إسرائيل و "حزب الله". لكن ما الجديد في "حرب الإستخبارات" والاستهدافات العسكرية بينهما؟
تفيد التسريبات بأن تل أبيب سترد بضربة قوية ومحددة ضد "حزب الله" كما فعلت مع "الحوثيين" في الحديدة الأسبوع الماضي. لكن اللبنانيين قلقون من أيام صعبة وسط تخبط سياسي وانقسام أهلي وتفكك مؤسساتي:
التهديد اليومي باندلاع الحرب الواسعة في لبنان، كان له الأثرالكبير في ثني الكثير من المغتربين والسياح عن تمضية فصل الصيف في بلاد الأرز، فيما قضت العمليات الحربية في جنوب لبنان.
قُدّمت "عقيدة الأخطبوط" لأول مرة من عضو مجلس الوزراء الأمني نفتالي بينيت في عام 2018 عندما قال إن على إسرائيل أن تنظر إلى إيران على أنها "رأس أخطبوط". ما علاقة الهجوم على "الحوثيين" في الحديدة بذلك؟
يُمكن معرفة التحول الذي طرأ على الثقافة الشفوية اليومية من خلال الكلمات التي تُستخدم للتعبير عن الأنشطة الحياتية ودرجة انخراط الأفراد بوسائل التواصل الاجتماعي.
العقلية الحزبيةـ الدينية التي سيطرت بالتدريج على المجتمع الشيعي في لبنان، بعد انتصار "الثورة" في إيران، أدركت أن الطريق إلى تعزيز سلطتها، لن يستقيم إلا باستغلال شعار "المظلومية":
سقط الهرم المصرفي اللبناني العريق، وسقطت معه الليرة واقتصاد البلاد، وتحول مئات الآف من المودعين وعائلاتهم الى مفلسين وفقراء بين ليلة وضحاها. بعد نحو خمس سنين هل من فسحة أمل لاستعادة أموال المودعين؟
يعكس المشهد اللبناني تناقضات متزايدة ويستدعي رواية سياسية أكثر ثباتا، لمعالجة السؤال: هل الحرب النفسية تمهيد للحرب العسكرية الشاملة، أم إنها مجرد تخويف ممن لا يريد، أو لا يستطيع شنّ حرب على لبنان
اليمن بكل أوضاعه السياسية والعسكرية والإنسانية مشكلة كبيرة معقدة لنفسه ولجيرانه وأصدقائه حول العالم الذين يعتقدون أن انقساماته أو انفصال جنوبه عن شماله لن يؤدي إلا إلى صومال جديدة في المنطقة المضطربة
لا تقتصر الاعمال العدائية بين الدولتين على الهجمات التقليدية إذ أن هناك معركة أخرى محتدمة تهدف لتخريب البنى التحتية الرقمية والتأثير على الأمن القومي وزعزعة الاستقرار