لوس أنجلوس: كشفت النجمة العالمية باريس هيلتون في حديث مع صحيفة «نيويورك تايمز»، عن تفاصيل صادمة عاشتها في طفولتها، إذ اعترفت أنّها تعرّضت لاعتداء جنسي أثناء تواجدها في مدرسة داخلية للمراهقين المضطربين في ولاية يوتا في التسعينات.
وقالت هيلتون التي أمضت 11 شهراً في تلك المدرسة عندما كان عمرها 16 سنة إنّ طفولتها سرقت منها وأنّها حاولت أن تنسى ما حصل معها لوقت طويل.
وأشارت النجمة إلى أنّها تعرّضت لانتهاكات عديدة منها إخضاعها هي وعدد من زميلاتها لفحوصات عنق الرحم من دون موافقتهن. وقالت: في وقت متأخّر جدّاً من الليل أي حوالي الثالثة أو الرابعة صباحاً، كانوا يأخذوني مع فتيات أخريات إلى غرفة. جيث يجرون لنا فحوصات طبيّة.
وأضافت: لم يكن هناك طبيب حتّى. كان ذلك يحدث مع بعض الموظفين. كان يطلب منا الاستلقاء على الطاولة ولم نكن نعلم ماذا يجري. لكنّ الأمر كان مخيفاً للغاية.
وقالت باريس إنها لسنوات، حاولت صدّ هذه الذكريات لكنها اليوم تراودها دائماً. وعندما تنظر إلى الموضوع الآن، كشخص بالغ، هي تعلم أن الأمر كان بالتأكيد اعتداءً جنسيّاً".
وشاركت هيلتون الفيديو الذي تحدّثت فيه عن تجربتها في حسابها الخاص عبر تويتر وأرفقته بتعليق قالت فيه: كنت محرومة من النوم وتحت تأثير الأدوية. لم أفهم ما كان يجري. أجبرت على الاستلقاء على طاولة للخضوع لفحوصات عنق الرحم. بكيت فيما كانوا يحاولون السيطرة عليّ وقلت لهم لا، في حين اكتفوا بالقول اخرسي. اصمتي. توقفي عن المقاومة.
وشددت هيلتون على أهميّة ما تقوم به، مشيرة إلى أنّ التحدث عن هذه اللحظات المؤلمة ستساعدها في الشفاء وستتمكن بدورها من وضع حدّ لهذه الإساءات لأنّها لم تكن الوحيدة التي عاشت هذه التجربة الأليمة.