مرصد كتب "المجلة"... جولة على أحدث إصدارات دور النشر العربية

AlMajalla
AlMajalla

مرصد كتب "المجلة"... جولة على أحدث إصدارات دور النشر العربية

نتعرف من خلال هذه الزاوية إلى أحدث إصدارات الكتب العربية، في الأدب والفلسفة والعلوم والتاريخ والسياسة والترجمة وغيرها. ونسعى إلى أن تكون هذه الزاوية التي تطل كل أسبوعين مرآة أمينة لحركة النشر في العالم العربي.

الكتاب: ثورة الزويَّة السورية المنسية بين عامي 1920 و1927 - (آل الشرع، آل السلامات، آل الطحان)

الكاتب: حسين علي الشرع

الناشر: مؤسسة ميسلون للثقافة والترجمة والنشر– تركيا – فرنسا

يتحدث كتاب "ثورة الزويَّة السورية المنسية بين عامي 1920 و1927" عن واحدة من الثورات العديدة التي خرجت في سوريا ضد الاستعمار الفرنسي 1920 – 1946، وقد قامت هذه الثورة في منطقة الزويّة جنوب الجولان السوري المحتل. وهي منسية لأن الاهتمام انصب أساسا على الثورة السورية الكبرى 1925 التي قادها سلطان باشا الأطرش. وتعتبر من الثورات المناطقية، إذ يرى الناشر أن "الثورات المناطقية في مختلف أنحاء سوريا ضد الاستعمار الفرنسي كانت سابقة على الثورة السورية الكبرى بقيادة سلطان باشا الأطرش التي أُعلنت في عام 1925، وكان معظم من قاموا بها من الفلاحين وسكان الأرياف.

ارتكزت هذه الثورات الموزعة بين (قائمقاميات) المناطق السورية على مبادرات فردية، واعتمدت وسائل قتالية بدائية، وكان هدفها الرئيس إشعار المحتل أن لهذه المناطق أهلا وسكانا يقاومون. وكانت "ثورة الزويَّة" في جنوب سوريا إحدى هذه الثورات المناطقية، وكانت ذراعها المسلحة المسؤولة عن قيادة العمل العسكري مؤلفة من ثلاثة أفراد هم: قاسم عبد الرحمن الشرع، وعفاش السالم، ومحمد الخالد الشرع، الذين أطلقت فرنسا عليهم آنذاك اسم "الأشقياء الثلاثة".

يرى الكاتب السوري حسين علي الشرع أن الكتابة عن "حدث مهم كان قبل أكثر من مائة عام، وهو ثورة الزويّة ضد الاستعمار الفرنسي الذي أطاح بالمملكة العربية السورية، فيها الكثير من الشجون والحزن، نظرا لما اتفق عليه بموجب اتفاقية "سايكس - بيكو 1916"، وتنفيذا لاتفاقية "سان ريمو 1918" التي قسمت سوريا الطبيعية، المقصود هنا بلاد الشام، وقيام المملكة العربية السورية في 8 مارس/ آذار 1920 التي كانت تضم سوريا الحالية ولبنان وشرق الأردن وفلسطين وجزءا من العراق. وكان في تشكيلة حكومتها الأولى والمجلس الوطني ممثلون، 69 عضوا عن هذه المناطق. وجاء غورو، القائد الفرنسي، بجيش مدجج ليحتل دمشق، عاصمة الدولة، ويقصي الملك، ويخلع الحكومة. وقد تصدى له وزير دفاع المملكة آنذاك يوسف العظمة، ومعه أعداد من الجيش العربي في معركة ميسلون التي كانت غير متكافئة، ولكن لها معنى بل معان: إذ أصر البطل يوسف العظمة على أن دخول قوات غورو لن يكون بدون مقاومة، وهذا ما كان".

ثورة الزويّة كانت من أوائل ثورات السوريين، وكانت لها نتائج كبيرة فقد شكلت عامل ضغط على الاحتلال الفرنسي، وألهمت السوريين ليواصلوا نضالهم التحرري

ثم يشرح المؤلف الظرف التاريخي لقيام تلك الثورة منذ بدايات تشكل المملكة السورية، عائدا إلى أغسطس/ آب 1920 بعد إقامة المملكة السورية وتنصيب الملك فيصل بن الشريف حسين ملكا على سوريا، والاحتلال الفرنسي لسوريا، وطرد الملك فيصل في يوليو/ تموز 1920 وتصدي الجيش العربي بقيادة يوسف العظمة لجيش الجنرال غورو في معركة ميسلون: حيث أبى وزير الدفاع في حكومة الملك فيصل أن يدخل الجيش الفرنسي إلى دمشق عاصمة المملكة العربية السورية بدون قتال استجابة لإنذار غورو الشهير للملك وحكومته. وبداية الاحتلال الفرنسي لبلاد الشام ابتدأ من لبنان إلى سوريا، وتطبيق اتفاقية سايكس بيكو 1916 ومؤتمر سان ريمو 1918 بتقاسم بلاد الشام والعراق بين القوتين آنذاك، بريطانيا وفرنسا، وتأييد عصبة الأمم بتطبيق نظام الوصاية على بلاد الشام (لبنان وفلسطين وسوريا وشرق الأردن) لهاتين الدولتين الاستعماريتين المنتصرتين في الحرب العالمية الأولى 1914 – 1918 وتفكيك الدولة العثمانية، وخضوع البلاد العربية للقوى الجديدة. فكانت الشرارة التي اندلعت للجهاد ضد المستعمرين الجدد في بلاد الشام والعراق. فكانت ثورة العشرين 1920 في العراق ضد الإنكليز، وثورة بلاد الشام ضد الاستعمارين البريطاني في فلسطين والفرنسي في سوريا. وكانت أولى بواكير هذه الثورة في جميع أرجاء بلاد الشام ابتداء من ثورة الزعيم إبراهيم هنانو انطلاقا من كفر تخاريم وحارم، إلى حلب وجبل الزاوية، وثورة الزويّة بقيادة طالب عبد المجيد الشرع وأقارب آل الشرع عكاش السالم".

غلاف كتاب "ثورة الزوية السورية المنسية"

إذن، ثورة الزويّة كانت من أوائل ثورات السوريين، وكانت لها نتائج كبيرة فقد شكلت عامل ضغط على الاحتلال الفرنسي، وألهمت السوريين ليواصلوا نضالهم التحرري. وكانت شاهدا على بطولة وتضحيات أهالي منطقة الزويّة.

الكتاب: الأب جورج قنواتي - حياة من أجل حوار الديانات والثقافات

الكاتب: جان - جاك بيرينيس الدومنيكاني

تقديم: أ. د. . إيمانويل بيزاني الدومنيكاني

ترجمة: د. عزيز هلال

الناشر: دار الأكويني – مصر

يبحث الكتاب في حياة وأعمال الأب جورج قنواتي وهو راهب ومدير مدرسة الكتاب المقدس والآثار الفرنسية في القدس (2015 – 2023)، وأدار المعهد الدومنيكاني للدراسات الشرقية في مصر. تدور حياته وأعماله حول الحوار بين الأديان والثقافة الإسلامية. أما لماذا تأليف كتاب عنه ونشره، فيجيب الناشر بالقول: إن الهدف من هذا الكتاب هو تقديم صورة ثرية لرجل ساعد جماعته الرهبانية في تطوير مواققها، من دون نسيان أنه كان في الوقت نفسه أحد أكابر المتخصصين في الفلسفة العربية في العصور الوسطى.

كان قنواتي رائدا ومؤسسا للمعهد الدومنيكاني للدراسات الشرقية في القاهرة الذي لم يزل يسعى لمواصلة هذا الاهتمام بالثقافة العربية الإسلامية

كرس جورج قنواتي الجزء الأول من حياته لدراسة ابن سينا وابن رشد والغزالي والرازي. ونشر أعمالا مرجعية عن هؤلاء المفكرين الأكابر، ودرسهم في كبرى الجامعات في العالم، ولا سيما جامعة كاليفورنيا في لوس أنجليس في الولايات المتحدة الأميركية. وقد أسهم في فهم أفضل للفكر الإسلامي، ولا سيما علم الكلام، كما تشهد بذلك قائمة مؤلفاته الثرية التي بلغت نحو ثلاثين مؤلفا، منها عشرون كتابا بالتعاون مع غيره، وتحقيقات ستة لنصوص عربية، وثلاثمائة وثلاثة وخمسون مقالا علميا. أهم المجالات التي اهتم بها، الفلسفة العربية في العصور الوسطى وتاريخ الصيدلة والطب والحوار الإسلامي المسيحي. وأيضا كان قنواتي رائدا ومؤسسا للمعهد الدومنيكاني للدراسات الشرقية في القاهرة الذي لم يزل يسعى لمواصلة هذا الاهتمام بالثقافة العربية الإسلامية، ولايجاد تفاهم أفضل بين المسيحيين والمسلمين.

غلاف كتاب "الأب جورج قنواتي"

يتألف الكتاب من عشرة فصول، الأول يبحث في شباب الأب قنواتي بعنوان: شاب سَكَندري في ثلاثينات القرن العشرين، وينتهي في الفصل العاشر بعد أن تحقق له ما أراده في مطلع شبابه، حيث جاء بعنوان: حياة متكاملة.

تخصص قنواتي بالفلسفة العربية الإسلامية في القرون الوسطى، وألف وترجم العديد من الكتب حول هذه الفترة، وحقق كتبا لابن رشد وابن سينا وغيرهما.

الكتاب: إنتلجنسيا العراق – نخب المثقفين في القرن العشرين

الكاتب: سيار الجميل

الناشر: المركز الأكاديمي للأبحاث - العراق

على مدار أكثر من ستمائة وخمسين صفحة من القطع الكبير وبثمانية فصول مع مقدمة وخاتمة، يرصد الكاتب العراقي سيار الجميل أحوال الثقافة والمثقفين العراقيين تحت عنوان "إنتلجنسيا العراق - نخب المثقفين في القرن العشرين"، مفتتحا الكتاب بإضاءة تاريخية لمفهوم "الإنتلجنسيا" ومعناه وتحولاته. يرصد منهجيا التاريخ الثقافي للعراق، وعبر ذلك يقارب التحديات التي واجهت النخب من الاستنارة إلى السلطة وما تركته هذه الأخيرة من آثار على الإبداع، ويذهب بتفصيل مهم إلى البحث في تكوين الإنتلجنسيا ونشأتها وتطورها التاريخي، والآثار الذي ظهرت نتيجة الانقسامات السياسية والفكرية والإيديولوجية وغير ذلك، وهي انقسامات توصف بالحادة أثرت وتأثرت بحركة المجتمع العراقي، وساعد الكاتب على الحفر في ذلك كله،  اطلاعه الواسع على الثقافة العراقية في التاريخ كما في الحاضر. ويجد القارئ بالإضافة إلى ذلك كله اسشرافات مستقبلية تحت عنوان "صورة المستقبل واشتراطاته".

يحكي قصة المثقفين العراقيين من طور التكوين إلى زمن الازدهار النخبوي المبدع، وانتهاء بجيل الانسحاقات في ظل الديكتاتوريات

يرى الناشر أن الكتاب هو "رحلة علمية مميزة اعتنت بتاريخ سوسيولوجية المثقفين العراقيين في القرن العشرين"، وأن المؤلف اعتمد المنهج "التفكيكي" في دراسته أحوال النخب العراقية، حيث "نجح في حفرياته بتوظيف المنهج التفكيكي والتوغل في البنية الزاخرة، معالجا عناصرها المتنوعة سواء في الموازي أو المضاد. كما أثار الإشكاليات المعقدة التي أفرزها واقع العراق الصعب في عدة ميادين حيوية"، وأن أخطر التحديات تتمثل بما فرضته السلطات من أزمات عصيبة، والانغلاق، وتقييد الحريات، وسجن التفكير. ثم يصف الكتاب بأنه "يحكي قصة المثقفين العراقيين من طور التكوين إلى زمن الازدهار النخبوي المبدع، وانتهاء بجيل الانسحاقات في ظل الديكتاتوريات وما خلفته من تداعيات تتمثل في خطايا قاتلة انعكست على واقعنا اليوم". كذلك نجح المؤلف -وفق ما يرى الناشر- في تحليل أثقال تلك المعاناة، واختراق تراكيبها، ومقارنة أفكارها مع مخلفات مواريثها السوسيولوجية.

غلاف كتاب "انتلجنسيا العراق"

بالفعل، فإن اهتمام الكاتب بالتفاصيل التاريخية والحاضرة جعلته يقسم حتى الخاتمة قسمين حيث وردت تحت عنوان: استنتاجات معرفية – كيف نفهم إنتلجنسيا العراق؟ أولا: في القرن العشرين. ثانيا في القرن الحادي والعشرين.

الكتاب: ذاكرة الترجمة - أقوال ملهمة في فن الترجمة وصناعتها

الكاتب: متعب فهد الشمري

الناشر دار كلمات للنشر والتوزيع – الكويت

"ذاكرة الترجمة" كتاب من نوع خاص، مقسم إلى فصول مثل الدارج من الكتب، إلا أن الكاتب والمترجم السعودي متعب فهد الشمري يضع تحت كل فصل مقاطع واقتباسات لكتاب ومترجمين ومختصين بالترجمة وفلاسفة وصحافيين وأدباء، دون أن يتدخل في المناقشة وإبداء الرأي مثلما يفعل المؤلفون، إنما يترك تلك المقتبسات هي التي تبحث في موضوع الفصل والتيمة التي يعالجها، مانحا القارئ من جانب: فرصة الاطلاع على آراء متنوعة في الموضوع نفسه، ومن جانب آخر فرصة التعرف الى آراء العديد من الكتاب والمترجمين والمختصين أيضا، وهذا ما يغنيه ويشجعه في الوقت ذاته على قراءة الكتاب الآخرين. وهذا يأخذنا بالضرورة إلى التساؤل حول مدى ملاءمة الاقتباسات لموضوع الفصل، والرؤية الكامنة خلف ذلك، إضافة إلى ما يتطلبه هذا النوع من الكتب من جهد في استخراج المقبوسات وملاءمتها للدراسة، وتظهر صعوبة ذلك في بعض الآراء التي تبدو متشابهة ظاهريا، إلا أنها مختلفة كثيرا بعضها عن بعض في العمق، الأمر الذي يتطلب دقة وانتباه عاليين لدى الكاتب.

فرصة للتعرف الى آراء العديد من الكتاب والمترجمين والمختصين أيضا، وهذا ما يغنيه ويشجعه في الوقت ذاته على قراءة الكتاب الآخرين

وفي هذا يقول المؤلف: "جمعنا بين دفتي هذا الكتاب طائفة كبيرة من الأقوال والاقتباسات والشذرات (أو ما يسمى بأدب الحد الأدنى) التي كتبها وقالها عدد كبير من أهل الترجمة من العرب والعجم القدماء والمحدثين، لكن تغلب عليها الاقتباسات المنسوبة إلى أصحاب لغة الضاد من الأكاديميين والمترجمين والكتاب والصحافيين والناشرين والفلاسفة. وقد اعتمدنا في جمعها على عدد كبير من الدوريات المحكمة والمجلات والصحف واللقاءات والحوارات الموثقة، وكذا المقالات والدراسات المتخصصة، إضافة إلى عدد من الكتب الرصينة والمراجع المختصة بالترجمة، ليبقى كالذاكرة التي يعود إليها، لا أقول المترجم وحده، بل الكاتب والناشر وطلبة الترجمة والقارئ العادي كذلك، للأخذ بما هو جديد عليه من فكرة هنا، أو استراتيجيا هناك، تساعده في عمله وتصقل مهارته وتجاربه الترجمية والقرائية".

غلاف كتاب "ذاكرة الترجمة"

الكتاب: مراحل على طريق الحياة

الكاتب: سورن كيركغارد

المترجم: قحطان جاسم

الناشر: دار الرافدين - العراق – لبنان

سورن كيرككورد، أو سورين كيركغارد، الفيلسوف الدانماركي يطرح في كتابه "مراحل على طريق الحياة" الذي ترجمه قحطان جاسم، ثلاث مراحل يمر بها الإنسان في حياته، هي المرحلة الجمالية والمرحلة الأخلاقية والمرحلة الدينية، وهذه المراحل أو الخيارات ليست متتابعة، أي تأتي وراء بعضها، وليست حتمية يمر بها جميعها الناس كافة، بل هي أمر "يعتمد على ظروفهم وتجاربهم وخياراتهم" بحسب الفيلسوف، وليس كل فرد سيبلغ المرحلة الدينية، وبأن بعض الأفراد قد يجدون رضا ومعنى في الحياة في المرحلة الجمالية أو الأخلاقية وحدها، إنها مراحل يكمل بعضها بعضا، لكن لا بد للإنسان من المرور بواحدة منها على الأقل.

يوضح المترجم في مقدمته للكتاب ماذا تعني كل مرحلة، فيقول: "تتميز المرحلة الجمالية بالتركيز على التجربة الحسية والبحث عن المتعة. الأفراد في هذه المرحلة تدفعهم الرغبة نحو الإشباع والرضى المباشر والآني، وغالبا عدم القدرة أو عدم الرغبة بالتزام المسؤولية والواجب الشخصي إزاء أي شيء يتطلب استثمارا طويلا أو تضحية. إنها تفتقر إلى الاتجاه أو الهدف، وقد يشعر الأفراد في هذه المرحلة بالملل أو بالفراغ بينما يكافحون للعثور على معنى في حياتهم.

كتاب يمنح الإنسان تفسيرا لجوانب من حياته الغامضة، والقلق الوجودي الذي يمر به، ونوعا من الإجابة عن تساؤلات قد لا يجد لها جوابا

أما المرحلة الأخلاقية فتتسم بالشعور بالواجب وبالمسؤولية تجاه الذات والآخرين. ويفضل الأخلاقي في هذه المرحلة مبادئ العدالة والنزاهة، ويكون مدفوعا بالرغبة في عمل إيجابي للتأثير على العالم من حوله. وتطالب هذه المرحلة الأفراد باتخاذ خيارات صعبة والتضحية من أجلها، التي قد تشمل التخلي عن بعض متع وحريات المرحلة الجمالية التي تقوم على المتعة واللامبالاة والعيش وفق قيمهم ورؤاهم الخاصة. وكان كيركغارد مهتما بأن يبين لنا "حدود الحياة الأخلاقية" أكثر مما كان مهتما بما هي الحياة الأخلاقية .

غلاف كتاب "مراحل على طريق الحياة"

بينما تتصف المرحلة الدينية بالشعور العميق بالإيمان والارتهان لقوة أعلى أو حقيقة روحية، يتجاوز الأفراد في هذه المرحلة حدود المرحلة الجمالية والأخلاقية، ويشعرون بإحساس أعمق بالهدف والمعنى في الحياة. كما أنها تتميز بالشعور بالتواضع والتسليم لقوة أعظم من الأفراد أنفسهم، وهم يعيشون مشاعر عميقة من الفرح والاستسلام والاكتمال والإنجاز الذاتي".

كتاب يمنح الإنسان تفسيرا لجوانب من حياته الغامضة، والقلق الوجودي الذي يمر به، ونوعا من الإجابة عن تساؤلات قد لا يجد لها جوابا.

font change