مرصد كتب "المجلة"... جولة على أحدث إصدارات دور النشر العربية

مرصد كتب "المجلة"... جولة على أحدث إصدارات دور النشر العربية

نتعرف من خلال هذه الزاوية إلى أحدث إصدارات الكتب العربية، في الأدب والفلسفة والعلوم والتاريخ والسياسة والترجمة وغيرها. ونسعى إلى أن تكون هذه الزاوية التي تطل كل أسبوعين مرآة أمينة لحركة النشر في العالم العربي.

الكتاب: مختارات عن النسخ النقدية الألمانية

الكاتب: فالتر بنيامين

ترجمة وتقديم ومراجعة: عاطف بطرس العطار وآخرون

الناشر: دار الشروق – مصر

كتاب "فالتر بنيامين– مختارات من النُّسخ النقدية الألمانية" الذي ترجمه وراجعه وقدم له عاطف بطرس العطار، هو مشروع ترجمة جماعي شاركت فيه "نخبة من أبرز المترجمين عن الألمانية" بحسب بيان الناشر، ويهدف إلى سد الفراغ في وصول نصوص بنيامين الأصلية إلى القارئ العربي، بعد أن انتشرت ترجماته السابقة بشكل جزئي أو عبر لغات وسيطة.

الكتاب مختارات نقدية تركز على ما كتبه بنيامين في مجال النقد الأدبي والثقافي الألماني، مع إعادة قراءة للعلاقة بين النص والتاريخ ومكانة الناقد في المجتمع الحديث.

يهدف الكتاب إلى تقديم الفيلسوف الألماني بصياغة عربية دقيقة، تمكن القارئ العام والباحثين باللغة العربية من الوصول إلى أفكاره النقدية والتمهيدية، لفهم أطروحاته حول الترجمة والتقنية والذاكرة الثقافية.

وقد ورد في تقديم الناشر أنه "لعقود طويلة، وصل صوت الفيلسوف فالتر بنيامين إلى القارئ العربي بشكل مجزأ وغير منهجي، عبر ترجمات اعتمدت غالبا على لغات وسيطة، وقدمت نصوصه الأساسية بمعزل عن سياقاتها المتشابكة، ما خلق فجوة حقيقية في فهم أحد أهم وأعمق مفكري القرن العشرين".

جهد تأسيسي لا غنى عنه، ودعوة لإعادة اكتشاف بنيامين على أسس صلبة، وأداة معرفية أساسية للباحثين والقراء

يأتي هذا الكتاب، وفق التقديم، ليؤسس لمرحلة جديدة، ويصحح هذا المسار عبر مشروع هو الأول من نوعه لترجمة بنيامين إلى العربية. يضم أكثر من خمس وعشرين ترجمة جديدة ورصينة، نُقلت مباشرة عن اللغة الألمانية التي حققت بشكل نقدي، وبالتعاون الرسمي مع أرشيف فالتر بنيامين في برلين. ويغطي طيفا واسعا من أعماله المحورية؛ من مقالاته الشهيرة وأطروحاته الملهمة حول مفهوم التاريخ، وصولا إلى نصوصه العميقة عن اللغة والنقد الأدبي، بالإضافة إلى كتاباته التي تفكك العلاقة الملتبسة بين اللاهوت والسياسة.

غلاف كتاب "فالتر بنيامين:مختارات عن النسخ النقدية الألمانية"

لا يكتفي هذا العمل بتقديم ترجمات دقيقة فحسب، بل يضع كل نص في إطاره التاريخي والفكري عبر مقدمات وافية تشرح مسارات تأليفه وتلقيه. إنه جهد تأسيسي لا غنى عنه، ودعوة لإعادة اكتشاف بنيامين على أسس صلبة، وأداة معرفية أساسية للباحثين والقراء الذين ينتظرون أن يتعرفوا إلى بنيامين مباشرة، ويطلعوا على فكره الخلاق.

الكتاب: صحائف مصر

الكاتب: ليوناردو شاشا

ترجمة: عرفان رشيد

الناشر: منشورات المتوسط – إيطاليا

يقدّم كتاب "صحائف مصر" للكاتب الإيطالي ليوناردو شاشا، بترجمة عرفان رشيد، عملا سرديا يجمع بين التاريخ والرؤية السياسية في إطار روائي شيق. يستلهم الكاتب أحداثه من وقائع حقيقية جرت في صقلية نهاية القرن الثامن عشر، لكنه يكتبها بروح معاصرة تجعلها أقرب إلى مكاشفة يتعرف القارئ من خلالها إلى طبيعة السلطة وألاعيبها في كل زمان. تدور الرواية حول حادثة تبدو عابرة في ظاهرها ولكنها شديدة العمق من حيث معانيها وهي العثور على مخطوط عربي قديم يُنسب إلى تاريخ مصر وصقلية. لكن القدر يضع هذا المخطوط في يد رجل دين بسيط هو الأب جيوسيبي فيلا، الذي يتحول عبر سلسلة من الخدع والتزوير إلى شخصية محورية في لعبة سياسية معقدة تتحكم فيها الكنيسة والنبلاء والسلطة الحاكمة.

يعرض شاشا كيف استغل فيلا جهل الطبقة الحاكمة بالثقافة العربية ليبتكر مخطوطًا "ملفقا" بالكامل، يناسب مصالحه ومصالح من أرادوا إعادة كتابة التاريخ بما يخدم بقاءهم في السلطة. وبالمقابل، يقف المحامي التنويري فرانشيسكو باولو دي بلاسي، الذي يدفع بقيم العدالة والتغيير المتأثرة بروح الثورة الفرنسية. يصطدم دي بلاسي بصلابة النظام الإقطاعي وتواطؤ أصحاب النفوذ، لينتهي صراعه بمأساة تذكر القارئ بأن الأفكار الكبرى قد تنهزم أمام آلة القمع حين لا تجد محيطا اجتماعيا صلبا وداعما.

غلاف كتاب "صحائف مصر"

يمتزج في الرواية التاريخي بالخيال الروائي، وعبر ذلك يتجاوز الكاتب السرد التقليدي ليصل إلى نقد عميق لآليات السلطة، وكيف تُنتج "نسختها" الخاصة من الحقيقة. فالتاريخ هنا هو مادة قابلة للتشكيل، تُستخدم لتبرير مظالم الحاضر، وتثبيت شرعية أصحاب النفوذ، وليس مجرد خلفية للرواية. فمن خلال لعبة التزوير التي يقودها الأب فيلا، يطرح شاشا سؤاله الكبير: من يصنع التاريخ؟ ومن يملك حق تأويله؟

عمل يذكر بأن من يكتب التاريخ يملك النفوذ، وأن ما يبدو حقيقة قد يكون نتاج صراع طويل بين من يسعى للتنوير، ومن لا يريد إلا تثبيت امتيازاته

أسلوب شاشا يتسم بالهدوء والذكاء والعمق، فهو لا يعلن موقفه مباشرة، ولا يحتكم للصوت العالي، بل يترك الأحداث تتكلم بنفسها، ويجعل القارئ يكتشف تدريجيا كيف يمكن لحادثة صغيرة أن تكشف بنية مجتمع بأكمله. ومن خلال شخصياته المتناقضة والمتضادة: فيلا ودي بلاسي، يقدم رؤية إنسانية وسياسية عن هشاشة الحقيقة وقوة الوهم حين يتحالف مع السلطة.

"صحائف مصر" تأمل في العلاقة بين المعرفة والسلطة، وبين الحقيقة والزيف، وبين الفرد والنظام. إنه عمل يذكر بأن من يكتب التاريخ يملك النفوذ، وأن ما يبدو حقيقة قد يكون نتاج صراع طويل بين من يسعى للتنوير، ومن لا يريد إلا تثبيت امتيازاته عبر الزيف والخداع وبيع الوهم.

الكتاب: العقل والحنان – محاكمة فلسفية للحب

الكاتب: سعيد ناشد

الناشر: دار التنوير – لبنان

"لقد تراجعت القسوة في وجوه كثيرة، إذ لم يعد يُستدعى الناس ليتفرجوا على محكوم يُشنق، أو زانية ترجم، ولا يُبصق في وجه مفكر معارض يُصلب على أبواب المدينة. لكنها لم تنحسر بما يكفي كي لا يقوم قتلة بذبح أو إعدام رهائن أبرياء، وكي لا يُعتبر طرد الناس من بيوتهم أو تدميرها على رؤوسهم انتصارا، وكي لا يُجوّع أطفال لأسباب عنصرية أو لذنب اقترفه غيرهم.

من قاعة محاكمة يشارك فيها عدد من الفلاسفة، نستمع إلى دفاعهم عن الحب، دفاع جمع بين بهجة الفلسفة ودُربة العيش، يمتد هذا الكتاب جسرا بين سؤال المعنى وفنون الحياة. إنه عن الحب الحقيقي الذي ينبت في تربة الحنان، لكنه يتنفس في هواء العقل".

انطلاقا من هذا المقتطف الذي ورد في مقدمة الكاتب سعيد ناشد لكتابه "العقل والحنان - محاكمة فلسفية للحب"، يمكن للقارئ أن يستشف أن الكتاب هو مقاربة لموضوع الحب من زاوية فلسفية، وجودية وإنسانية في آن واحد. حيث لا يتعامل مع الحب كحالة رومانسية أو انفعال عابر، بل يضعه في قلب التساؤلات الكبرى حول الألم، والمعنى، والعيش المشترك. ويقدم رؤية تعيد صياغة التصورات الشائعة حول الحب وتفكك الكثير من مسلماته التقليدية.

ينطلق المؤلف من فكرة أساسية مفادها أن الفلسفة ليست بحثا باردا في الحقيقة ولا في المفاهيم المجردة كما عودتنا تاريخيا أو كما قُدمت إلينا، بل هي قبل كل شيء إنصات عميق لوجدان الإنسان ومعاناته. لذلك يأتي الكتاب أقرب إلى تأمل فلسفي يتجه إلى داخل الإنسان منه إلى درس أكاديمي. يقدم ناشد الحب باعتباره منطقة هشاشة وعناء، لكنه أيضا مطرح واسع يتيح للذات أن تتجاوز نفسها بلا هوادة وبلا توقف.

غلاف كتاب"العقل والحنان"

يستحضر الكتاب أصواتا فلسفية وروحية متعددة من التاريخ الإنساني للدفاع عن الحب أو مساءلته: من أفلاطون إلى كانط، ومن سبينوزا إلى هايدغر، مرورا بالفكر الصوفي وتجربته الوجدانية. وينسج من هذه الأصوات حوارا يُظهر أن الحب ليس فكرة واحدة أو نسخا متشابهة لنص واحد، بل منظومة قيمية تتراوح بين الرغبة والحرية والمسؤولية. فهو ليس حالة شعورية منفصلة عن العقل، ولا قيمة عقلية بلا عاطفة، إنما هو التقاء العقل بالحنان كما يقول.

عمل فلسفي إنساني يعيد الاعتبار للحب كقيمة وجودية تستمد قوتها من العقل، وتزدهر في فضاء الحنان

يميز الكتاب بين الحب كخبرة حياتية ووجودية، وبين الصورة الوردية التي تقدمها الثقافة الرومانسية. فالإنسان، كما يرى ناشد، هو الذي يشوه الحب حين يحوله إلى مشروع خلاص، أو حين يثقل كاهله بالأحلام المستحيلة. بينما الحب في جوهره فن يومي، يتطلب صلابة روحية وسلوكا عمليا يتجلى في الاعتذار، والإصغاء، والصبر، واحترام هشاشة الآخر.

في فصول أخرى، يناقش المؤلف سؤالا معاصرا جريئا: ما مصير الحب في زمن التكنولوجيا؟ وهل يمكن للآلات أن تحاكي الحنان البشري؟ يجيب بأن ما يميز الحب الإنساني هو هشاشته المتصلة بالنقص والعيوب، وبالقدرة على رؤية الجمال داخل الضعف، وهي خبرة لا يمكن اختزالها في تفاعل ميكانيكي مهما بلغت قدرات الذكاء الاصطناعي.

هذا الكتاب هو عمل فلسفي إنساني يعيد الاعتبار للحب كقيمة وجودية تستمد قوتها من العقل، وتزدهر في فضاء الحنان. فهو يقرأ الحب كخبرة تكمل الإنسان، ويضع بين يدي القارئ مفهوما أكثر عمقا وواقعية، لما يجعل الحب ممكنا وضروريا وسعيدا.

الكتاب: فلسفة عربية معاصرة - الإمكانات والحدود

الكاتب: الناصر عمارة

الناشر: المؤسسة الجامعية للدراسات والنشر – لبنان

يأتي كتاب الكاتب الجزائري الناصر عمارة المعنون "فلسفة عربية معاصرة- الإمكانات والحدود" في سياق يتزايد فيه الاهتمام بإعادة طرح السؤال الفلسفي العربي على نحو يتناسب مع تحولات الواقع الثقافي والاجتماعي والفكري الكبيرة في العالم العربي، وفي ظل الحاجة إلى مقاربات نقدية تزداد يوما بعد يوم تساهم في تجديد الفكر الفلسفي المعاصر.

يحاول الكاتب أن يستكشف إمكانات إنتاج فلسفة عربية معاصرة تتفاعل مع القضايا الراهنة دون الوقوع في أسر التقليد أو التبعية. ويطرح مجموعة من الأسئلة المركزية حول قدرة الفكر العربي على توليد مفاهيم جديدة، وعلى إعادة بناء جهازه المفاهيمي بما يتناسب مع تحديات العصر. كما يناقش حدود هذا المشروع، سواء تلك المرتبطة بالإرث التاريخي والثقافي، أو بالعوائق المؤسسية والتعليمية التي تعيق تشكيل خطاب فلسفي عربي.

غلاف كتاب"فلسفة عربية معاصرة"

يحلل بدقة الشروط التي تسمح، أو حتى تلك التي يمكن أن تسمح بقيام مشروع فلسفي عربي قادر على الانفتاح على الفلسفات الأخرى حول العالم، مع الاحتفاظ بالخصوصية المعرفية، ويقرأ، نقديا، مسار الفكر العربي الحديث متسائلا عن أسباب تعثر محاولات تأسيس فلسفة عربية متماسكة طوال العقود الماضية، ولتجاوز هذا التعثر يقترح تبني منهجيات أكثر مرونة وديناميكية في التعامل مع النصوص والمفاهيم.

إضافة مهمة للنقاش الدائر حول مستقبل الفلسفة العربية، ومحاولة لفتح أفق جديد أمام مشروع نقدي يتطلع إلى تجاوز حدود الموروث


كما يسلط المؤلف الضوء على أهمية استعادة دور الفلسفة في النقاش الثقافي العربي، وضرورة إدماج التفكير الفلسفي في معالجة قضايا المجتمع، مثل الهوية والحداثة والعقلانية والتأويل والحرية. إنه محاولة جادة لإعادة الاعتبار للفلسفة بوصفها أداة نقدية ووسيلة لإنتاج المعرفة، وليس مجرد مادة أكاديمية معزولة عن الحياة.

قد ينال الكتاب اهتماما واسعا في الأوساط الفلسفية والثقافية، خصوصا أنه يأتي في مرحلة يتجدد فيها النقاش حول أزمة الفكر العربي وإمكانات تجديده. لهذا يعتبر إضافة مهمة للنقاش الدائر حول مستقبل الفلسفة العربية، ومحاولة لفتح أفق جديد أمام مشروع نقدي يتطلع إلى تجاوز حدود الموروث والانفتاح على إمكانات الإبداع الفكري والفلسفي العربي.

الكتاب: القانون وصراع التأويلات

تنسيق ومتابعة: لحسن الحميدي، بدر بوخلوف، وسنية النوالي

الناشر: المعهد المغربي للدراسات السياسية والبرلمانية - الشبكة الدولية للباحثين - المغرب

تأليف جماعي بتنسيق ومتابعة كل من لحسن الحميدي وبدر بوخلوف وسنية النوالي، وهو عمل علمي مشترك يعتبر، بلا تردد، إضافة مهمة للمكتبة القانونية في المغرب والعالم العربي.

يهدف الكتاب إلى فتح نقاشات معاصرة حول طبيعة القانون وطريقة فهمه وعدم اقتصار التأويل على القراءة الحرفية للنصوص، بل النظر إليه كميدان جدلي تتصارع فيه مدارس فكرية متعددة حول معنى النصوص القانونية ووجهات تطبيقها في الواقع الاجتماعي والسياسي.

هو مجموعة من الدراسات المحكمة التي يقدمها باحثون وقضاة وأكاديميون من المغرب ودول أخرى، وتتنوع موضوعاته بين نظريات التأويل القانوني، والإشكالات المرتبطة بتطبيق القاعدة القانونية في مجال القضاء الإداري، والرقابة على دستورية القوانين، وقراءات تحليلية في عدد من المسائل القانونية الأساسية.

يهدف إلى كشف العلاقة بين التأويل الحرفي للنصوص القانونية، وبين التأويل الذي يأخذ بعين الاعتبار المتغيرات الاجتماعية والسياسية، حيث إن القانون لا يمكن فصله عن السياقات التي يعمل فيها، ولا عن القيم التي يتبناها القانونيون. بهذا المعنى، فإن التأويل عملية فكرية متشابكة يتداخل فيها القانون مع السياسة والثقافة والمجتمع.

يناقش الكتاب فرضية مركزية هي أن الصراع حول التأويل يكشف عن تعدد قوى ووجهات نظر، فمن جهة ثمة من يتمسك بالقواعد والتقاليد القانونية المعمول بها، ومن جهة أخرى ثمة من يتطلع لإعادة تفسير النصوص، بما ينسجم أو يتجاوب مع التحولات الحديثة في الحقوق والحريات والعدالة الاجتماعية. هذا الصراع التأويلي، إذا صح التعبير، لا يقتصر على القضاء فقط، بل يمتد إلى الأكاديميات، والممارسة القانونية ورهانات المجتمع المدني، وصولا إلى البرلمانات بصفتها مؤسسات تشريعية.

غلاف كتاب "صراع التأويلات"

يتناول الكتاب أيضا دور القانونيين أنفسهم في عملية التأويل؛ فالقضاة لا يقرأون النصوص بمعزل عن تجاربهم القضائية، والباحثون لا يفصلون بين النظرية والتطبيق، والمشرعون يهدفون دائما لإحكام صياغتهم بما يخدم المصلحة العامة، بينما يمتد تأثير النقاشات النظرية إلى ممارسات السياسات العامة والتحولات التي تطرأ على الحقوق.

يمكن أن يشكل هذا الكتاب مرجعا للمهتمين بالميدان القانوني، من أساتذة وباحثين وقضاة ومحامين وبرلمانيين، بالإضافة إلى منظمات المجتمع المدني المعنية بحقوق الإنسان


يمكن أن يشكل هذا الكتاب مرجعا للمهتمين بالميدان القانوني، من أساتذة وباحثين وقضاة ومحامين وبرلمانيين، بالإضافة إلى منظمات المجتمع المدني المعنية بحقوق الإنسان. ويرى القائمون عليه أن العمل يشكل مساهمة فاعلة في تطوير البحث القانوني والممارسة القضائية، ويعزز فهما أعمق لآليات التأويل القانونية في مواجهة التحديات الراهنة التي تواجه النظم القانونية في العالم العربي.

font change