من سيسمي الحرب اللبنانية؟ هل ستكون الغلبة فيها لإسرائيل أم لـ"حزب الله"؟ وهل تكون آخر حرب ضروس في المنطقة، وبذلك تصبح التسمية الأنسب لها: "الحرب الأخيرة"؟
إذا لم تُعِد لحظة ما بعد 7 أكتوبر الاعتبار للتفكير بالسياسة في إدارة أزماتنا بدلاً من الهروب نحو الشعارات والهتافات، فإننا سنكون معرضين لحروب أخرى ودمار آخر
لا تنتهك إسرائيل قرارات الأمم المتحدة والقانون الدولي فحسب، بل يبدو أنها تتجاوز أيضا القانون الأميركي، وذلك وفقا لما ورد في رسالة 13 أكتوبر/تشرين الأول لوزيري الخارجية والدفاع الأميركيين
لم تأخذ قيادة "حزب الله" أحاديث مسؤولين إسرائيليين عن تصعيد كبير في الجبهة الشمالية على محمل الجد، أو ربما تصورت أنه سيكون في حدود أقل مما حدث في حرب 2006
مصر وإسرائيل مختلفتان حول احتلال الأخيرة لممر فيلادلفي الواقع على الحدود بين غزة وسيناء، وكذلك الجانب الفلسطيني من معبر رفح الحدودي بين غزة وسيناء، ويبدو أن مصر مصممة على عدم السماح بتهجير سكان غزة
اختار نتنياهو التوقيت الذي يناسبة بعد الأخذ في الاعتبار موقف بايدن، اختار البديل الأقل تكلفة الذي يسمح له بأكبر قدر من حرية الحركة والمناورة بما يخدم أهدافه السياسية الخمسة:
بعدما نشرنا في الحلقات السابقة تفاصيل علاقة الأسد بالخميني وتأسيس "حزب الله" وتمسك "الشيخ بشير" بخروج "أبو عمار" وتفاصيل استسلامه، ننشر بالحلقة الرابعة تفاصيل شروط واشنطن في لبنان واتفاق 17 مايو/أيار:
ارتفع الاهتمام بأنظمة الأسلحة الإسرائيلية ارتفاعا كبيرا، رغم الانتقادات المتزايدة لأفعال إسرائيل في غزة ثم في لبنان الآن، ورغم الفشل الاستخباراتي والعسكري الكارثي في 7 أكتوبر
تفاوتت تفاعلات الأطراف اليمنية مع التصعيد بين تل أبيب وطهران، بين الصمت والاستنكار والشماتة والتشفي، كل بحسب اصطفافه، لكن الأبرز نأي الحوثيين بأنفسهم عن أي رد عسكري
تقوم رؤية ترمب للشرق الأوسط على التعاون البرغماتي في مواجهة التهديدات الأمنية الخارجية والتطرف الداخلي، ودمج إسرائيل في الترتيبات الأمنية والاقتصادية الإقليمية من خلال توسيع "اتفاقيات إبراهام"