تعاني العديد من الاقتصادات العربية من الحروب والصراعات، لكن ثمة اقتصادات أخرى تشكل رافعة تبعث على الأمل، وهي تساهم بنحو 78 في المئة من الناتج المحلي الإجمالي العربي.
خيارات جديدة للإقامة المميزة أطلقتها السعودية لتعزيز الاستثمار والابداع والابتكار والمعرفة وتنوع الاقتصاد بعيدا من النفط، انها فرصة نادرة في المملكة لإقامة اصحاب المواهب والكفاءات ورواد الأعمال.
توقفت ابتداء من أول السنة المؤسسات الرسمية السعودية عن التعامل مع الشركات العالمية الكبرى التي ليس لها مقر إقليمي في السعودية، وتاليا لن تحظى بفرص التقدم الى المناقصات والفرص الاستثمارية المعروضة.
لا يزال نظام الوحدة الجمركية بين دول مجلس التعاون الخليجي بعيدا من التنفيذ وتحقيق التكامل الاقتصادي وتفعيل السوق المشتركة، على الرغم من النجاح في بعض الجوانب، ولكن هناك حاجة لتذليل الكثير من العقبات.
الرياض متمسكة بوقف حرب غزة، وواشنطن مرتبكة؛ فهي لا تريد للحرب أن تتوسع، لأن ذلك سيضعها أمام خيارين: المشاركة في الحرب بشكل مباشر إلى جانب إسرائيل، أو ترك إسرائيل وحدها
مع الفوز الكبير للسعودية بـ 119 صوتا، نسخة استثنائية مرتقبة من "إكسبو 2030" في الرياض، الذي يتزامن تنظيمه مع موعد تحقيق أهداف رؤية المملكة 2030 ويعكس نظرتها لريادة مستقبل مستدام.
في منتصف الطريق نحو تحقيق رؤية 2030، أصبحت المملكة العربية السعودية في موقع متقدم لتعزيز التحوّل الاقتصادي وتعميقه من خلال زيادة تدفّقات الاستثمار الأجنبي المباشر.