تراجع بلير السياسي لم يكن مرتبطا بسياسته الداخلية في بريطانيا، بقدر ما كان مرتبطا بتدخلاته السياسية في أماكن أخرى من العالم. وقد ألقى هذا الجدل وسجله السياسي المختلط بظلالهما عليه
تنشر "المجلة" تفاصيل مشروع حكم غزة بإدارة رئيس الوزراء البريطاني الأسبق توني بلير بعد الحرب، التي تشمل إصلاحات للسلطة الفلسطينية وقوة شرطة، وهي جزء من خطة الرئيس دونالد ترمب لغزة. هذا القسم الثاني:
لم تكن عودة توني بلير إلى عناوين أخبار الحرب في غزة مستغربة، لكن يختلف الجميع حول اختياره المحتمل، فهناك من يعترض عليه بسبب سجله في حرب العراق، وهناك من يؤيد ترشيحه
تعيين باول في هذا المنصب، بعد عمله كمساعد رئيس سابق لبلير، إلى جانب خبرته في التفاوض على اتفاق السلام مع أيرلندا الشمالية، والمسمى "اتفاق الجمعة العظيمة" يعني أن دوره الجديد يعتبر تعيينا سياسيا
منذ أن خاطر توني بلير بسمعته السياسية عندما غزا العراق تحت قيادة الولايات المتحدة، عمل بلا كلل على حل التحديات الكثيرة التي تواجه الشرق الأوسط في العصر الراهن