نائب رئيس "حلف شمال الأطلسي" (ناتو) يكتب لـ "المجلة" عن توقعاته من قمة قادة "ناتو" في واشنطن في يوليو والتوصيات المحتملة للارتقاء بما يقدم إلى شركاء الحلف في المجال الأمني المشترك
مع توغل الربيع باتجاه الصيف، يتنامى الخوف من أن تشن روسيا هجوما جديدا كبيرا، كما فعلت في السنة الماضية. وتبدو قدرة أوكرانيا على صد هذه الأزمة هذه المرة أقل تأكيدا الآن مما كانت عليه آنذاك
ستشكل الأشهر القليلة المقبلة تحديا كبيرا للعلاقات الروسية الغربية، مع تصاعد المعارك بين القوات الروسية والأوكرانية، واحتمال لجوء موسكو إلى استخدام أوراق جيوسياسية من شأنها توسيع نطاق الصراع تكتيكيا
ضعف دور طهران المتزايد في سوريا يسمح لموسكو بالتقدم في البلاد دون استثمارات أكبر. ولعل الحالة المثالية بالنسبة لموسكو، إذن، استمرار نفوذ إيران بالشرق الأوسط، وخاصة في سوريا، شريطة أن تكون ضعيفة
فيما يتعدى المبارزات اللفظية واستعراض العضلات ومجريات الحرب الأوكرانية مع بدايات سنتها الثالثة، يتضح أن المزيد من انخراط "الناتو" في القتال ليس على جدول الأعمال حاليا
تأسس تنظيم "داعش خراسان" عام 2014 على يد بعض المنشقين من مقاتلي حركة "طالبان" الأفغانية، وحركة "طالبان باكستان"، وفلول "القاعدة"، الذين بايعوا التنظيم استجابة لدعوة من مبعوثي "داعش" في سوريا والعراق
اليمن بكل أوضاعه السياسية والعسكرية والإنسانية مشكلة كبيرة معقدة لنفسه ولجيرانه وأصدقائه حول العالم الذين يعتقدون أن انقساماته أو انفصال جنوبه عن شماله لن يؤدي إلا إلى صومال جديدة في المنطقة المضطربة
لا تقتصر الاعمال العدائية بين الدولتين على الهجمات التقليدية إذ أن هناك معركة أخرى محتدمة تهدف لتخريب البنى التحتية الرقمية والتأثير على الأمن القومي وزعزعة الاستقرار