رغم محاولة "اللواء" أن يشكل لنفسه ذراعا عسكرية عبر تشكيل المجلس العسكري وخلق حاضنة اجتماعية من خلال قيادة المظاهرات ضد حكومة دمشق، لكن حتى الآن ليس للحزب أي فرصة لإثبات وجوده كقوة فاعلة في السويداء
يرى الكثير أن نظام الأسد كان نظاما يهيمن عليه العلويون، لكن هذا التوصيف غير دقيق. ففي حين كان للعلويين دور فعال في النظام، إلا أن النظام كان في حقيقة الأمر نظاما ديكتاتوريا يقوده علويون
في حوار مع "المجلة" يجري المفكر السوري ورئيس المجلس السوري المعارض السابق برهان غليون قراءة للمشهد السوري، ما هي الأولويات السورية؟ وماذا عن توجهات السلطات الجديدة بعد نحو مئة يوم من استلام السلطة؟
بعدما تناولت الحلقة الأولى من حديث المسؤول الأميركي السابق مات زويغ، المعروف بأنه "كاتب قانون قيصر" إلى "المجلة"، ولادة التشريع وأهدافه، تناول الحلقة الثانية والأخيرة كيفية إلغائه بعد سقوط الأسد:
كيف ولد "قانون قيصر"، التشريع الأساسي لفرض العقوبات على سوريا؟ ولماذا سمي بهذا الأسم؟ يروي المسؤول الأميركي السابق مات زويغ، "كاتب قانون قيصر" في حديث موسع تفاصيل عن اصداره وكيفية الغائه:
ساعدت مجموعة من العوامل في ضعف التنظيم وتشظي بنيته الداخلية وجفاف موارده الاقتصادية، وتلاشي تأثيره العسكري وتحوله إلى مجموعة من الخلايا المتخفية والأفراد المنعزلة والقيادة الغائبة تماما
بينما تسعى سوريا جاهدة للتعامل مع النقص الحاد في الكهرباء، تؤكد الاتفاقات الأخيرة لشراء الطاقة أن هذه الأخيرة أصبحت أداة ديبلوماسية، ويمكن أن تمهد الطريق لإقامة سوق إقليمية لتبادل الكهرباء.
العلويون أمام امتحان تاريخي، لتجاوز مرحلة الأسدية السياسية، بمزيج من التصالح مع الوقائع شديدة القسوة التي حدثت، وإدراك عميق باستحالة الحصول على أي دعم خارجي ذي مردود سياسي و"ميداني" له قيمة
سألت "المجلة" الرئيس السوري عن مشاركته في اجتماعات الجمعية العامة الشهر المقبل في أول حضور رئاسي لسوريا منذ حزيران 1967، فأجاب: "مشاركتي هي أحد العناوين الكبرى التي تدل على تصحيح المواقف من سوريا"
لفهم ما تكشفه وثائق "ديوان الحسبة"، وما الذي تعنيه إعادة نشرها اليوم، نحاور الصحافي السوري عامر مطر، مؤسس ومدير "متحف سجون داعش"، والمحقق الرئيس في هذا الملف، والذي قاد عملية التوثيق منذ بدايتها: