مع كل الخصائص الجيدة والآمنة لهذا الجهاز الذي انفجر في عناصر لـ "حزب الله" في لبنان وسوريا، وأسفر عن مقتل 11 وجرح ثلاثة آلاف بينهم 200 في حالة خطرة، كيف يمكن اختراق الـ "بيجر" وجعله ينفجر تلقائيا؟
أصيب عشرات عناصر"حزب الله" الثلثاء بانفجار أجهزة اتصال يحملونها بالضاحية الجنوبية لبيروت وجنوب لبنان. وقال مصدر بـ"الحزب" أن هذا "خرق اسرائيلي". هل يؤدي هذا التصعيد الى حرب بين "الحزب" وإسرائيل؟
وُلد الكاتب والمثقف والصحافي اللبناني إلياس خوري في بيروت في 12 يوليو 1948، وهو العام الذي تشكّلت فيه ملامح الجرح الأعمق في منطقتنا، والذي طال كل ما كان ثابتا ومألوفا ومعروفا، ففَتَتَه وأحاله إلى نسق صراعي
أصيب عشرات عناصر"حزب الله" الثلثاء بانفجار أجهزة اتصال يحملونها بالضاحية الجنوبية لبيروت وجنوب لبنان. وقال مصدر بـ"الحزب" أن هذا "خرق اسرائيلي". ما أهم الاختراقات الإسرائيلية؟ هل تؤثر في بنية "الحزب"؟
ماذا بعد توقيف حاكم مصرف لبنان السابق رياض سلامة الذي خطف كل الأضواء، وأثار عاصفة من الأسئلة والتكهنات؟ وهل ينجو لبنان من إدراجه على "اللائحة الرمادية"؟ ذلك لا يبدو متاحا.
ثلاثون عاما تحولت خلالها مؤسسة كهرباء لبنان إلى بقرة حلوب غذت الفساد السياسي للطوائف، وفاقمت الصراعات على تقاسم الحصص والمناقصات التي نخرت اقتصاد لبنان حتى انهياره الكامل وأغرقت البلاد في عتمة دائمة!
بين الروايتين المتناقضتين لكل من إسرائيل و"حزب الله" عما حصل فجر الأحد، يلف الغموض مسار الأحداث في المنطقة في المرحلة المقبلة، بين الحرب التي لا يريدها أحد وبين التسوية التي لا يستطيع أحد فرضها:
إذا كانت مساوئ الديكتاتورية تكمن في أن الدولة ومؤسساتها ومواردها الاقتصادية، تكون إدارتها خاضعة لمزاج القائد أو الزعيم، فإن ديمقراطية الأوليغارشيات أكثر خطورة من ديكتاتورية "القائد الأوحد":
اليمن بكل أوضاعه السياسية والعسكرية والإنسانية مشكلة كبيرة معقدة لنفسه ولجيرانه وأصدقائه حول العالم الذين يعتقدون أن انقساماته أو انفصال جنوبه عن شماله لن يؤدي إلا إلى صومال جديدة في المنطقة المضطربة
لا تقتصر الاعمال العدائية بين الدولتين على الهجمات التقليدية إذ أن هناك معركة أخرى محتدمة تهدف لتخريب البنى التحتية الرقمية والتأثير على الأمن القومي وزعزعة الاستقرار