جولة جديدة من مفاوضات هدنة غزة بالتزامن مع وساطة أميركية بين تل أبيب وبيروت، وزيارة محمود عباس أنقرة بعد موسكو، في وقت تنشر أميركا أصولا عسكرية "نوعية" لردع إيران ووكلائها والدفاع عن إسرائيل:
كان نتنياهو يطمح في أن يبدو مثل تشرشل، فلم يفوّت أي فرصة للتذكير بأنه الزعيم الوحيد الذي ألقى خطابا أمام جلسة مشتركة للكونغرس أربع مرات، لكن خطابه كان أمرا آخر
بموازاة السؤال عن إمكان أن تفضي جولة المفاوضات بين "حماس" وإسرائيل إلى اتفاق لوقف النار، يطرح سؤال رئيس عن مصير الجبهة على الحدود اللبنانية - الإسرائيلية... فهل تنسحب هدنة غزة الموعودة على جنوب لبنان؟
رغم النكبة الحاصلة، تبدو إسرائيل غير قادرة على تجاوز وجود الشعب الفلسطيني، وشطبه من الخريطة السياسية، إذ على العكس مما توخته فإن حربها، ومن حيث لا ترغب حكومة نتنياهو، أعادت فكرة الدولة الفلسطينية
تحولت الاحتجاجات المناوئة لحكومة نتنياهو إلى نشاط سياسي أسبوعي بعد فترة من السكون في أعقاب هجمات 7 أكتوبر، وانضمت عائلات الرهائن إلى الدعوات المطالبة بإقالة رئيس الوزراء
تتزايد الدلائل على تباعد المواقف بين الرئيس الأميركي وبين رئيس الوزراء الإسرائيلي من خلال تصريحات بايدن عن "خط أحمر" في رفح وإصراره على إدخال المساعدات الإنسانية إلى غزة
هما يشكلان الثنائي النشط والمثالي للمتطرفين اليهود: إيتمار بن غفير يعمل في الضوء ويخطف انتباه الجمهور والصحافة. بينما الآخر، بتسلئيل سموتريتش، فيتحرك خلف الأبواب المغلقة
يرتفع الإنفاق الحكومي الإسرائيلي منذ 7 أكتوبر/تشرين الأول بشكل متواصل مع الحاجة إلى تمويل نفقات حرب غزة وتضاعف عجز الموازنة، وثمة اقتراحات باقفال وزارات زائدة على الحاجة لمعالجة العجز.