نتنياهو

نهاية الحرب وتبعاتها ستؤثران في مصير خطة "الإصلاحات القضائية"، خاصة أن بعض مؤيديها قد يعملون على إعادتها إلى الواجهة

يبدو أن الولايات المتحدة تريد استحضار كل الملفات وربطها بإنهاء الصراع وذلك بتوسيع دائرة الوسطاء وإشراك المملكة العربية السعودية ووضع الاتفاق الإبراهيمي على الطاولة مقابل تسوية نهائية لم تتضح معالمها

يعتبر السابع من أكتوبر/ تشرين الأول بداية حقبة جديدة في المنطقة والعالم؛ إذ تبدو كل الخيارات ممكنة. ربما يكون العالم مقبلا على حرب طويلة ومستمرة، وربما يشهد نهاية للصراع وبداية لعملية السلام

القيادي الفلسطيني قال لـ"المجلة" إن الحرب ستسفر عن ثلاثة تغييرات بينها ذهاب نتنياهو... و"حماس" جديدة

لا تزال الحرب بين إسرائيل و"حماس" تلقي بتبعاتها على رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو الذي يواجه أزمة ثقة غير مسبوقة في تاريخه، فهل ينتهي به الأمر إلى الخروج نهائيا من الحكم؟

تحوّلت فلسطين إلى مختبر نموذجي لتطوير منتجات المجمع التكنولوجي العسكري الإسرائيلي، الذي يطور أجهزة وبرمجيات المراقبة، وحيث تمارس الدولة هدم المنازل، والسجن الاحتياطي لأجل غير مسمى.

افادت وسائل إعلام إسرائيلية، أنّ عدد المفقودين قد تجاوز الـ 100 إسرائيلي، فيما لم تُفصح "كتائب القسام" الجناح العسكري لحركة "حماس"، عن عددهم:

يطيح القانون بالطابع الذي تروجه إسرائيل عن نفسها كدولة ديمقراطية ليبرالية وكامتداد للغرب في المنطقة، إن لصالح كونها دولة يهودية، ولصالح تقويض الفصل بين السلطات وهيمنة السلطة التنفيذية على كل السلطات

ديناميكيات التغيير وتطلعات إسرائيل في سياق "النتنياهونية"، كان من المفروض أن تبعدها أكثر عن العالم العربي، لكن ضعف العالم العربي جعل هذه المعادلة أكثر تعقيدا وتركيبا، واستمرت إسرائيل في حصد الإنجازات

تبدو إسرائيل عند مفترق طرق في ظل الانقسام الكبير في المجتمع الإسرائيلي على خلفية محاولة رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو تقويض مكانة السلطة القضائية لصالح السلطة التشريعية.