عدد مايو من مجلة «المجلة» حاليا في الأسواق

عدد مايو من مجلة «المجلة» حاليا في الأسواق

add 20- 08

«العدالة ضد رعاة الإرهاب».. هذا هو العنوان الأميركي الذي تداولته أروقة أميركية في الآونة الأخير.. بهدف معلن هو تحقيق العدالة لعائلات ضحايا 11 سبتمبر (أيلول) 2001، فيما يختبئ وراء هذا الهدف إرادة تشويه متعمد بالدولة السعودية «من أجل التشويش على استفزازات عدونا منذ 36 عامًا، وهو إيران»، حسب قول المحلل السابق في وكالة الاستخبارات العسكرية الأميركية مايكل بريجنت، في تصريحات حصرية لـ«المجلة» ضمن ملف هذا العدد «28 صفعة على وجه اللوبي الإيراني ».

وهو المعنى نفسه الذي أكده مسؤول استخباراتي سابق في إدارة الرئيس الأميركي السابق جورج بوش الابن باعتقاده أن «اللوبي الإيراني وبعض الديمقراطيين في الكونغرس الأميركي، الذين صوتوا لصالح الاتفاق النووي مع إيران، هم الذين يقفون وراء مشروع هذا القانون، انتقامًا من السعودية بسبب مناهضتها للاتفاق النووي».

ما لا تخطئه عين المراقب أن هذه الضجة حول قانون «العدالة ضد رعاة الإرهاب» وما رافقها من إثارة لصفحات لم تنشر من تقرير قديم حبيس الأدراج في الكونغرس، كل هذه الضجة تأتي بعد إصدار قاضي محكمة نيويورك جورج دانيلز في مارس (آذار) الماضي حكمًا بتغريم طهران 10.7 مليار دولار في القضية المعروفة باسم «هافليش» على سبيل التعويض لأسر ضحايا «11 سبتمبر». وذلك بعد ثبوت علاقة طهران بتنظيم القاعدة، وضلوع المرشد الأعلى للنظام الإيراني شخصيا و«حزب الله» بشكل مباشر في تخطيط وتمويل وتنفيذ العمليات التي أودت بحياة نحو ثلاثة آلاف شخص، في واحدة من أكثر الهجمات دمويّة في تاريخ الولايات المتّحدة.

هكذا يصبح الأمر أكثر وضوحًا، خاصة إذا ما تكشّف أن التقرير الذي أعدته «لجنة 11 سبتمبر» قبل نحو 14 عامًا «لا يدين السعودية من قريب أو بعيد»، على ما أشار إليه مسؤول أميركي سابق في إدارة بوش اطلع شخصيًا على الصفحات الـ28 المحجوبة، وهو ما يمكن اعتباره صفعة قوية على وجه اللوبي الإيراني في واشنطن.

إضافة إلى ذلك، تقدم «المجلة» في هذا العدد مجموعة من المقالات والملفات والتحقيقات والتقارير السياسية والاقتصادية، كما تعرض معالجات متميزة لأبرز وأهم الأحداث والقضايا الثقافية والفنية والاجتماعية والرياضية، ندعوك عزيزي القارئ لمتابعتها وغيرها الكثير على موقعنا «majalla.com»، كما نرحب دائمًا بآرائك وتعليقاتك، أو الاتصال بنا إذا رغبت في التواصل معنا
font change