الذكرى الـ42 لصدور «المجلة».. إحدى أهم المجلات الدولية الرائدة في الشؤون السياسية

غلاف العدد الأول شباط (فبراير) 1980

الذكرى الـ42 لصدور «المجلة».. إحدى أهم المجلات الدولية الرائدة في الشؤون السياسية

لندن: تحل هذا الشهر ذكرى انطلاق مجلة «المجلة»، إحدى أهم الإصدارات الدولية الرائدة في الشؤون السياسية، وها نحن نحتفي بالذكرى الـ42 لصدورها، عندما قرر الناشران هشام ومحمد علي حافظ إصدارها يوم 16 فبراير (شباط) عام 1980.

ومنذ صدور طبعتها الأولى اعتبرت «المجلة» إحدى أهم المجلات الدولية الرائدة في الشؤون السياسية في العالم العربي. حيث كانت وما زالت واحدة من أعرق وأهم إصدارات الصحف والمجلات التابعة للمجموعة السعودية للأبحاث والنشر.

في «المجلة» نحرص على الحفاظ على اسمنا والارتقاء بمستوانا من خلال تزويد قرائنا بأدق التحليلات الصحافية وأكثرها موضوعية.

لم تكن البداية سهلة، ولم يكن المشوار كله كما أراده الناشر أو هيئات التحرير المتعاقبة على واحدة من أشهر المجلات العربية التي تولى رئاستها نخبة من أبرز الإعلاميين السعوديين والعرب، من بينهم: عبد الكريم أبو النصر، الذي بدأ المشوار وقاد الانطلاقة باقتدار، وعثمان العمير، وعبد الرحمن الراشد، وهاني نقشبندي، وعماد الدين أديب، وعبد العزيز الخضر، وعبد الوهاب الفايز، وعادل الطريفي، وسلمان الدوسري، ورئيس التحرير الحالي غسان شربل.

كانت «المجلة» أيضاً محطة مهمة في المسيرة الصحافية لكتاب أصبحوا من رموز الإعلام العربي، من بينهم: صالح القلاب، وسمير عطا الله، وفهمي هويدي، وعبد اللطيف المناوي، وأيمن الصياد، ولطيفة الشعلان، وجعفر عباس، وعلي العميم، وإلياس حرفوش، وغيرهم كثر.

كما كتب في «المجلة» أدباء كبار، من بينهم الحائز على «نوبل» نجيب محفوظ، وإحسان عبد القدوس، وبلند الحيدري، والطيب صالح، وأحلام مستغانمي. والتقت «المجلة» بعدد من الملوك والزعماء والرؤساء والقادة السياسيين العرب، وفي انحاء العالم عبر مسيرتها الممتدة لأربعة عقود.

وما زالت «المجلة» على العهد وفيةً لقرائها، تطل عليهم في أعداد أسبوعية إلكترونية (PDF) وأونلاين، لتواكب الإعلام الجديد؛ فقد أصبح لـ«المجلة» موقع إلكتروني بأربع لغات، هي العربية، والإنجليزية، والفارسية، والفرنسية. كما اقتحمت «المجلة» عالم التقنيات والتكنولوجيات الحديثة، فصار لها وجود بارز على «فيسبوك»، و«تويتر» و«يوتيوب» والمزيد قريبا وفي ثوب جديد. وهي مع كل ذلك تسعى إلى أن تستمر على العهد.. عهد من أسس، ومن قاد، ومن حمل اسم «المجلة» لعقود من الزمن مرّت، ومن يثابر لتستمر المسيرة لسنوات قادمة.

وكما قال الناشران هشام ومحمد علي حافظ، في رسالتهما بمناسبة الذكرى الرابعة لصدور «المجلة» قبل نحو 38عاماً:

أنتم، أعزاءنا القراء، الأبطال الحقيقيون الذين كنتم وراء نجاح «المجلة» وصمودها واستمرارها وريادتها، فالقارئ في «المجلة» هو الأول دائماً...

 وبعد 42 عاما نقول ما قاله المؤسسون من قبلنا: القارئ في «المجلة» كان وسيبقى هو الأول دائماً.

 

 

font change

مقالات ذات صلة