خفض صندوق النقد الدولي توقعاته لنمو الاقتصاد الأميركي لهذه السنة، وهو الخفض الأكبر بين الاقتصادات المتقدمة، بسبب حالة عدم اليقين الناجمة عن التعريفات الجمركية التي فرضها الرئيس الأميركي دونالد ترمب في مطلع أبريل/نيسان.
يتوقع الصندوق حاليا أن يبلغ النمو للولايات المتحدة 1,8 في المئة للسنة الجارية، بانخفاض عن تقديراته البالغة 2,7 في المئة في يناير/كانون الثاني. كما يتوقع "تباطؤا كبيرا" في النمو العالمي.
وخفض الصندوق توقعات النمو للمملكة المتحدة إلى 1,1 في المئة هذا العام. لكنه يرتقب أن يكون النمو الاقتصادي فيها أقوى من ألمانيا وفرنسا وإيطاليا. مع ذلك، سيكون التضخم في المملكة المتحدة هو الأعلى بين الاقتصادات المتقدمة في العالم، حيث سيبلغ 3,1 في المئة هذا العام.
وقال كبير الاقتصاديين في صندوق النقد الدولي، بيار أوليفييه غورينشا، إن الاقتصاد العالمي "لا يزال يحمل ندوبا عميقة" جراء "الصدمات الشديدة التي شهدها خلال السنوات الأربع المنصرمة".
وأعلن صندوق النقد الدولي أن احتمال حدوث ركود اقتصادي في الولايات المتحدة هذا العام يبلغ 40 في المئة، وهو أعلى من تقديراته السابقة البالغة 25 في المئة في أكتوبر/تشرين الأول من العام المنصرم.
وتوقع المعهد الدولي للتمويل "ركودا طفيفا" في الولايات المتحدة في وقت لاحق من السنة الجارية، مع نمو سلبي في الربعين الثالث والرابع من عام 2025.
