تتجه صناعة السيارات الكهربائية نحو قيادة جديدة عالميا. ففي تحول قد يكون تاريخيا، تستعد شركة "بي. واي. دي." الصينية لتجاوز "تسلا" الأميركية في مبيعات السيارات الكهربائية على مستوى العالم في يوليو/تموز 2025، بعد أن سجّلت مبيعات قوية بلغت 1,023,381 سيارة في الربعين الأول والثاني، مقارنة بـ862,615 سيارة فقط من "تسلا".
يعود نجاح "بي. واي. دي." إلى استراتيجية التوسع السريع التي تنتهجها في طرح طرازات بأسعار مقبولة واندفاعها نحو الأسواق العالمية. في المقابل، تواجه "تسلا" فترة مليئة بالتحديات مع تراجع مبيعاتها واشتداد المنافسة.
وفي وقت كانت "تسلا" رمزا للابتكار في قطاع المركبات الكهربائية، فهي اليوم أمام مأزق حقيقي لإعادة التموضع، في ظل تغيّر قواعد اللعبة وسيطرة منافسين أكثر مرونة وطموحاً من جهة، وتراجع شعبية إيلون ماسك منذ توليه وزارة الكفاءة من جهة أخرى، وكذلك إنهاء "القانون الكبير والجميل"، الذي أقر في الرابع من يوليو/تموز، الإعفاءات الضريبية الفيديرالية للسيارات الكهربائية في الولايات المتحدة مع نهاية سبتمبر/أيلول.
