يبدو أن اغتيال حسن نصرالله أجبر الإيرانيين على الدخول في حرب مفتوحه مع إسرائيل، حرب من دون قواعد اشتباك محددة، ما دام الاستعراض بالقوة حاضرا وموازين الردع غائبة:
أعلنت إسرائيل أن استهداف حسن نصرالله جاء بناء على معلومات ميدانية دقيقة، مما يعكس مستوى عاليا من الاختراق داخل صفوف "الحزب"، ليس فقط عبر التكنولوجيا المتقدمة، بل من خلال الاستخبارات البشرية أيضا:
انهيار "حزب الله" على وقع الاختراقات والضربات والاغتيالات التي طالت قيادته بما فيها الأمين العام حسن نصرالله، والمواجهة المباشرة بين طهران وتل أبيب، يستحق أن يكون قصة غلاف "المجلة" لشهر أكتوبر:
يبدو جليا أن طهران لا تريد الآن أن تدفع أثمانا عن أحد بما في ذلك "حزب الله"، وإن كانت لن تتخلى عنه كليا، والأرجح أنها الآن وأكثر من أي وقت أكثر استعدادا لإدارته من الخلف، لكن من دون الانتحار لأجله:
لطالما رفضت أدبيات "حزب الله" وممارسته السياسية الاعتراف بالدولة اللبنانية، فمنذ رسالته إلى العالم، إلى حين دخوله الحكومة اللبنانية، رفض "الحزب" اتفاق الطائف، هنا بعض من سيرة الحزب وأدبياته:
يتحدث المفكر اللبناني لـ"المجلة" عن مشهد لبنان خصوصا بعد اغتيال حسن نصرالله وانعاكاسات ذلك على السياسة والاجتماع الشيعيين، بعد صدور الطبعة السادسة من كتابه: "دولة حزب الله... لبنان مجتمعا إسلاميا":
نشرت "المجلة" ست حلقات من وثائق سورية عن الدخول الى لبنان بـ"ضوء أخضر" أميركي نقله الملك حسين، وصمت إسرائيلي وغضب سوفياتي، والمحاضر السرية للقاءات حافظ الأسد والزعيم الدرزي جنبلاط قبل اغتياله في 1977
"ما ينقص هو غياب خطة شمولية، وافتقاد لمراعاة الواقعية في السياسات المطروحة. فكرة طرد سكان غزة وترحيلهم وتحويل غزة إلى "مدن إنسانية"، مثلا، هي بالحد الأدنى غير قانونية في أساسها"