فجأة، باتت الهالة التي طالما كانت تحيط بالدفاعات الجوية الإسرائيلية طيلة سنوات دفاعات موضع تساؤل وتدقيق، بعد النجاحات الأخيرة التي حققتها إيران ووكلاؤها في مهاجمة البنية التحتية الإسرائيلية

تزامنت الرسالة مع وصول المنظومة الصاروخية "ثاد" مع جنود أميركيين إلى إسرائيل، كما تزامنت "مهلة الثلاثين يوما" مع موعد الانتخابات الرئاسية الأميركية في 5 نوفمبر/تشرين الثاني

الحرب التي تقودها إسرائيل لا تقف عن حدود القضاء على حركة "حماس" في قطاع غزة، أو إضعاف تهديد "حزب الله" للمستوطنات الشمالية. وإنما الغاية الرئيسة منها هي إعادة هندسة توازن القوة واستراتيجية الردع

تشهد المنطقة تغيرا استراتيجيا كبيرا قيد التطور، وقد تتبدل خلاله الركائز السياسية وتتشكل فيها موازيين القوى من جديد

تناولت الصحافة الإيرانية التصعيد العسكري بين إيران وإسرائيل الأسبوع الماضي، وتأثير الضربات الإسرائيلية المتلاحقة لـ"حزب الله" على "محور المقاومة"، وسط دعوات لاستهداف البنية التحتية ومنشآت الغاز…

العلاقات بين البلدين تدهورت في أعقاب التطورات التي تلت هجوم السابع من أكتوبر 2023، حتى أن الرئيس أردوغان وصف إسرائيل بأنها "دولة إرهابية"

لا "أنصار الله" الحوثيون في اليمن، ولا فصائل "الحشد الشعبي" في العراق، استطاعت التأثير في معادلات الصراع ضد إسرائيل

في السنوات الأخيرة، صارت الأدوات المعتمدة على الذكاء الاصطناعي جزءًا من الترسانة العسكرية الإسرائيلية. وقد تجلى هذا بشكل خاص خلال حرب غزة في 2023-2024، حيث نشر الجيش الإسرائيلي أنظمة قائمة على الذكاء…

تشير جميع الدلائل إلى أن إسرائيل- بدلا من البحث عن سبل لإنهاء العنف- لا تزال مصممة على تصعيد عملياتها العسكرية، فيما يبقى احتمال شن هجوم كبير ضد إيران واردا بقوة

إذا كان شهر أبريل ثمرة للقسوة بحسب الشاعر إليوت الذي ينعته بأقسى الشهور في أرضه المطبقة يبابا، فأكتوبر محض بلاد رعب بحسب الروائي ري برادبري.