أعلنت أميركا تحالف "حارس الازدهار" لحماية الملاحة في البحر الأحمر في ديسمبر، بمساهمة 9 شركاء بينهم 5 أوروبيين، لكن ماذا عن دورهم في استهداف "الحوثيين"؟
شكلت الضربات الغربية ضد مواقع للحوثيين في اليمن نقطة تحول في مجريات الأحداث في البحر الأحمر منذ أحداث السابع من أكتوبر/تشرين الثاني؛ لقد انتقل الغرب من الدفاع إلى الهجوم، فكيف سيرد الحوثيون؟
من الصعب للغاية أن تسمح الولايات المتحدة لهجمات الحوثيين في البحر الأحمر بتقويض مصلحتها الأساسية والدائمة في المنطقة، والتي تؤثر أيضا على الاقتصاد العالمي
بعد أسبوع واحد من إطلاق الولايات المتحدة تحالفا لحماية البحر الأحمر ضد هجمات الحوثيين على السفن الإسرائيلية، لم يعد أعضاء التحالف يريدون الارتباط به علنا أو على الإطلاق. وأصدر اثنان من الحلفاء…
بوادر نفاد الصبر الأميركي واضحة والرغبة في القيام بعمل ما يتجاوز اعتراض الصواريخ الحوثية تتصاعد، خصوصا بعد تدمير القوات الأميركية ثلاثة زوارق حوثية حاولت اختطاف سفينة
يطرح موقع الهجوم على السفينة الإسرائيلية قبالة السواحل الهندية تساؤلات عديدة حيال دلالات توسيع دائرة الاستهداف البحري لتشمل بحر العرب وجزءا من المحيط الهندي
تقوم رؤية ترمب للشرق الأوسط على التعاون البرغماتي في مواجهة التهديدات الأمنية الخارجية والتطرف الداخلي، ودمج إسرائيل في الترتيبات الأمنية والاقتصادية الإقليمية من خلال توسيع "اتفاقيات إبراهام"
بعد تعطيل ساحات إيران الإقليمية في لبنان وسوريا وإلى حدود بعيدة في اليمن والعراق، فإن طهران ستكون ملزمة بالرد بنفسها على الهجوم الإسرائيلي وهو ما بدأته فعلا… لكن هل تقف الميليشيات الموالية لها مكتوفة؟