يصل المبعوث الأميركي آموس هوكشتين بيروت بحثا عن تسوية وسط تصاعد القصف الإسرائيلي. هل هذا ممكن قبل الانتخابات الأميركية في 5 نوفمبر؟ هل يحمل مقترحات واشنطن أم تل أبيب؟ هل لبنان مهم جيوسياسيا لأميركا؟

يكاد تأثير رئيس بنك الاحتياطي الفيديرالي الأميركي جيروم باول يفوق رؤساء الدول. حاز الثناء وجُبه بالنقد منذ توليه منصبه، قراراته تؤثر على الانتخابات الأميركية، وهو يمسك بصحة اقتصاد أميركا والعالم.

تغير طبيعة الصراع في الشرق الأوسط يجعل الوساطة أكثر صعوبة بالنسبة للولايات المتحدة، وذلك بعد أن كانت واشنطن منذ ستينات القرن العشرين تضع نفسها في موقع صانع القرار السياسي في المنطقة:

كانت رسائل المؤتمر للجمهور عامةً في المحتوى وشحيحة في التفاصيل، تحتفي بالقيم المعروفة للحزب الديمقراطي بخصوص دعم الفقراء والطبقة العاملة والوسطى والأقليات، والارتياب في شديدي الثراء

بعد أشهر من الحملات الانتخابية المتقطعة، أصبح لدى الأميركيين الآن سباق حقيقي بين أيديهم، وفي وقت محفوف بالمخاطر بالنسبة لبلدهم والعالم...

تعاطف هاريس مع الفلسطينيين لا يقلل من دعمها الطويل الأمد لأمن إسرائيل وحقها في الدفاع عن نفسها. وقد شددت على أن "حماس" لن تتمكن من السيطرة على غزة في المستقبل

استثمار بايدن في هاريس واضح ومنطقي، كما ظهر في الإعلان الذي ختمه بدعمه لنائبته بأن تكون مرشحة الحزب، ليقلل بذلك كثيرا من حظوظ أي مرشح ديمقراطي آخر

صفّق الجمهوريون وقوفا لنتانياهو عشرات المرات خلال خطابه في الكونغرس، الذي قاطعه 60 ديموقراطيا بينهم رئيسة مجلس النواب السابقة نانسي بيلوسي. هنا أربعة تفسيرات لـ"العلاقة الخاصة" بين اميركا واسرائيل:

يشكل "التزييف العميق" خطرا على عملية الانتخابات السياسية في العديد من دول العالم لقدرته على اختلاق مقاطع مرئية تكاد تقترب من الواقع للمرشحين المنافسين تحض على عدم انتخابهم:

بعد اعلان بايدن تنحيه عن السباق الرئاسي ودعمه نائبته هاريس ضد ترمب في المنافسة الرئاسية في نوفمبر، ومع اقتراب موعد مؤتمر "الحزب الديمقراطي". هل تصبح هاريس أول رئيسة أميركية؟ وأول رئيسة ملونة؟