انتقل المغرب خلال ربع قرن من بلد زراعي وسياحي إلى بلد صاعد في سلاسل الإنتاج العالمية، جاذب للاستثمارات الأجنبية، منها الصينية، ومعبر استراتيجي للأسواق الأوروبية والأميركية.
يستمر المغرب في مساره الاقتصادي الإيجابي على الرغم من التحديات الخارجية، ويظهر مرونة في تجاوز الصدمات والانتقال الى مرحلة جديدة من النمو المضطرد من 2,8 % في السنة الجارية، الى 3,5 % خلال 3 سنوات.
يعول المغرب على السياحة والصناعة وتحويلات المغتربين لتعزيز النمو والحد من تفاقم الدين العام الذي تجاوز سقف المئة مليار دولار. فيما تبقى أزمة الجفاف وندرة المياه القلق الأكبر للزراعة والبلاد.