لم تصمد الهدنة الإنسانية في غزة، سوى لأيام معدودة، حصل خلالها أبناء القطاع على فرصة لالتقاط الأنفاس، وتوقف نزيف الأرواح مؤقتا، ليعود القتل والترويع بصورة أشدّ هولا.
يترقب فلسطينيو غزة مستقبل الهدنة المعلنة بين "حماس" وإسرائيل، ولذلك يسابقون الوقت لالتقاط الأنفاس وتفقد منازلهم المهجورة والمدمرة... إن سمح لهم الجيش الإسرائيلي بذلك
اليمن بكل أوضاعه السياسية والعسكرية والإنسانية مشكلة كبيرة معقدة لنفسه ولجيرانه وأصدقائه حول العالم الذين يعتقدون أن انقساماته أو انفصال جنوبه عن شماله لن يؤدي إلا إلى صومال جديدة في المنطقة المضطربة