يعزو البعض تراجع الليبرالية إلى الأزمة المالية التي حدثت عام 2008 التي لم تكشف عن حدود الاقتصاديات النيوليبرالية فحسب بل ساهمت أيضا في صعود الشعبويين اليمينيين
يدلل المشهد الألماني أن مخاطرالصعود اليميني المتطرف آخذة بالازدياد، وقد شكل خطاب جي دي فانس أمام "مؤتمر ميونيخ للأمن"، منعطفا في تاريخ العلاقة الأميركية-الألمانية، والأميركية-الأوروبية
يبدو أن فترة المستشار الألماني أولاف شولتز في منصبه، قد شارفت على النهاية بعد خسارته تصويتا تاريخيا على الثقة في البرلمان الألماني، مما يمهد الطريق لإجراء انتخابات وطنية مبكرة، عقب انهيار حكومته الائت
سيكون من الصعب على الحكومة الجديدة تمرير الإصلاحات أو مراجعة بعض القوانين مثل التقاعد والهجرة، وسيكون أول اختبار حول ميزانية 2025، والأكيد أنّ مهمة ميشال بارنييه السياسي المحنك، لن تكون دون عقبات:
يعد نجاح حزب "البديل من أجل ألمانيا" اليميني المتطرف في الانتخابات الإقليمية نكسة للمستشار أولاف شولتز الذي يعاين تدني شعبيته، لكنه أيضا صدمة لأوروبا ولاسيما لناحية مستقبل الدعم الألماني لكييف:
رغم أن المملكة المتحدة لا تواجه خطر الوقوع تحت سيطرة أيديولوجيا يمينية متطرفة، فإن الأحزاب اليمينية المتطرفة ما زالت تستغل العنصرية لتحقيق مكاسب سياسية
يشكل انطلاق حملة الانتخابات التشريعية الفرنسية النتيجة الملموسة الأولى لتعزيز اليمين المتطرف حضوره في البرلمان الأوروبي حسبما أظهرت الانتخابات الأوروبية الأخيرة
مشاعر اليمين المتطرف في إسرائيل تنهض على الآليات نفسها وعلى الحجة نفسها لليمين المتطرف حول العالم: الدفاع عن هوية واحدة مفردة نقية، على حساب كل الهويات الأخرى
انطلق عهد الرئيس دونالد ترمب الثاني بالانسحاب من اتفاقية باريس للمناخ والتخلي عن مسار الاستدامة، والذي يشمل المعايير البيئية والاجتماعية والحوكمة والتنوع، ماذا يخبىء عصر "أميركا عظيمة من جديد"؟