ما عاد ينفع ضرب مواعيد لانتهاء الحرب ما دامت قد تحوّلت إلى مصلحة استراتيجية وشخصية ليس لنتنياهو وحسب بل لجميع أطرافها، وكل ذلك على حساب الحلقة الأضعف في الصراع، أي الفلسطينيين
صفّق الجمهوريون وقوفا لنتانياهو عشرات المرات خلال خطابه في الكونغرس، الذي قاطعه 60 ديموقراطيا بينهم رئيسة مجلس النواب السابقة نانسي بيلوسي. هنا أربعة تفسيرات لـ"العلاقة الخاصة" بين اميركا واسرائيل:
أقر الكنيست الإسرائيلي قانونا يرفض اقامة دولة فلسطينية، علماً بأن قرارا شبيهاً اتخذه في فبراير الماضي. هل "حل الدولتين" ممكن؟ هنا استعراض لـ 3 سيناريوهات، وترجيح سيناريو رابع يقوم على "حرب مستمرة":
يفترض الانتباه أن إسرائيل تحاول عبر نموذج حربها في غزة، ترويع الفلسطينيين وإخضاعهم، من النهر إلى البحر، والتخلص نهائيا من فكرة الدولة الفلسطينية التي ترى أنها ستقوم على حساب إسرائيل كدولة اليهودية
يأتي انخفاض الدعم لخصم نتنياهو الرئيس في الوقت الذي كان غانتس يسعى فيه إلى تنفيذ مناورة صعبة، ألا وهي إخراج نفسه من حكومة الوحدة التي انضم إليها قبل ثمانية أشهر
مشاعر اليمين المتطرف في إسرائيل تنهض على الآليات نفسها وعلى الحجة نفسها لليمين المتطرف حول العالم: الدفاع عن هوية واحدة مفردة نقية، على حساب كل الهويات الأخرى
تم التعبير سياسيا عن مواقف غانتس وآيزنكوت باستقالتهما من حكومة الطوارئ ومن كابينيت الحرب في التاسع من يونيو، بحيث قدم غانتس في خطاب متلفز تبريرات انسحابه من الحكومة بقوله: "نغادر الحكومة بقلب مثقل"
الشروط التي حددها بيني غانتس تصب في سياق مطالب يوآف غالانت وتتضمن بذل الجهد لخلق بديل عن حكم "حماس" للقطاع، من خلال تشكيل آلية حكم يشارك فيها الأميركيون والأوروبيون والعرب إضافة إلى عناصر فلسطينية
انطلق عهد الرئيس دونالد ترمب الثاني بالانسحاب من اتفاقية باريس للمناخ والتخلي عن مسار الاستدامة، والذي يشمل المعايير البيئية والاجتماعية والحوكمة والتنوع، ماذا يخبىء عصر "أميركا عظيمة من جديد"؟