يأتي انخفاض الدعم لخصم نتنياهو الرئيس في الوقت الذي كان غانتس يسعى فيه إلى تنفيذ مناورة صعبة، ألا وهي إخراج نفسه من حكومة الوحدة التي انضم إليها قبل ثمانية أشهر
مشاعر اليمين المتطرف في إسرائيل تنهض على الآليات نفسها وعلى الحجة نفسها لليمين المتطرف حول العالم: الدفاع عن هوية واحدة مفردة نقية، على حساب كل الهويات الأخرى
تم التعبير سياسيا عن مواقف غانتس وآيزنكوت باستقالتهما من حكومة الطوارئ ومن كابينيت الحرب في التاسع من يونيو، بحيث قدم غانتس في خطاب متلفز تبريرات انسحابه من الحكومة بقوله: "نغادر الحكومة بقلب مثقل"
الشروط التي حددها بيني غانتس تصب في سياق مطالب يوآف غالانت وتتضمن بذل الجهد لخلق بديل عن حكم "حماس" للقطاع، من خلال تشكيل آلية حكم يشارك فيها الأميركيون والأوروبيون والعرب إضافة إلى عناصر فلسطينية
يصعب على أنصار إسرائيل التقليديين من الجمهوريين ومنتقديها الحاليين من الديمقراطيين، فضلا عن الساسة والصحافيين في إسرائيل، تجاهل تصريحات جريئة لشخصية سياسية ذات مصداقية عالية مثل شومر
في لحظة انتهاء الحرب، أي وصولها إلى أقصاها بتعذر تحقيق "النصر الكامل" الذي دعا إليه بنيامين نتنياهو، فإن العودة إلى يوم السابع من أكتوبر ممكنة الآن وضرورية أكثر من أي وقت مضى
تكثف دول كبرى وإقليمية، جهودها لتحويل مجموعة من الأفكار إلى خطة عمل بمراحل محددة وتفصيلية ومتداخلة، تبدأ بهدنة في غزة لمدة 45 يوما، وتنتهي باتفاق إقليمي- دولي كبير قبل يونيو/حزيران المقبل