الدروز السوريون- مثل أغلب "الأقليات" الدينية والمذهبة والعرقية والمناطقية السورية- متوجسون من المسار والبنية التي يتأسس حسبها النظام السياسي الجديد في بلادهم
"البعث" بقي مهيمنا على كل مفاصل الحياة في سوريا، وظل يحكم لغاية سقوط نظام بشار الأسد في 8 ديسمبر الماضي. ومع سقوط الأسد، سقط حزب "البعث" وسقط معه دستور عام 2012، فكيف سيولد الدستور الجديد ومتى؟
مع ترمب، الرئيس المنتخب المعروف بعدم القدرة على التنبؤ بتصرفاته وبتوجهاته، يبقى من غير الواضح كيف ستتعامل الإدارة المقبلة مع الأسئلة الحساسة المتعلقة بحقوق دمشق في حقول النفط والغاز شمال شرقي سوريا:
مشكلة تجربة حكم قوى الإسلام السياسي في العراق وفي البلدان العربية الأخرى، أنها تكون قادرة على التحشيد الجماهيري، ولكن لا تقدم نموذجا للحكم قادرا على إدارة الدولة ومواردها وعلاقتها الخارجية
بعدما تناولت الحلقة الأولى من حوار "المجلة" مع اللواء مرهف أبو قصرة، الإعداد لمعركة "ردع العدوان" وإسقاط الأسد، يكشف في الحلقة الثانية والأخيرة، خططه لتشكيل الجيش الجديد ومواجهة تهديدات الخارج:
اللواء مرهف أبو قصرة يكشف في حديث شامل، تفاصيل الخطط العسكرية التي بدأت قبل 4 سنوات من بدء معركة الدخول إلى حلب ثم دمشق. ويتحدث عن "قسد" وحل الفصائل وتأسيس الجيش الجديد، وتهديدات إيران وإسرائيل:
ما مستقبل العلاقات بين "قسد" والإدارة الجديدة؟ وهل سيشارك الأكراد في الحوار المزمع عقده بدمشق، سؤالان من الأسئلة التي أجاب عنها الرئيس المشترك لمكتب العلاقات في "مجلس سوريا الديمقراطية" لـ"المجلة"
أثار سقوط نظام حكم الأسد الشجون وذكريات العلاقات بين سوريا والكويت التي تعود الى الخمسينات، مع سعي الكويت للاستثمار في دول عربية شقيقة، لكن هذه العلاقات أحبطت في ظل حكم البعث والأسدين.