وصل الرئيس السوري أحمد الشرع، لأميركا في ثاني زيارة في أقل من شهرين، وأول زيارة لرئيس سوري بالتاريخ إلى البيت الأبيض، حيث توقع سوريا اتفاق الانضمام للتحالف الدولي ضد "داعش". ماذا يعني؟ ما التداعيات؟

سعي إسرائيل إلى إنشاء مناطق حدودية عازلة خالية من السكان والوجود المسلح ليس للميليشيات وحسب بل للقوى الشرعية أيضا، ينسف الركائز  الرئيسة للتفاوض، ويجعله بمثابة القبول بالأمر الواقع

رغم عدم تحقيقها اختراقات ملموسة، فإن زيارة الشرع شكلت بداية حذرة لإعادة بناء الثقة بين دمشق وموسكو بعد سقوط نظام الأسد، مع الأخذ بعين الاعتبار أن القضايا الخلافية بين دمشق وموسكو شديدة التعقيد

على المجتمع الدولي، بقيادة الولايات المتحدة والدول العربية الكبرى، أن يحث ويدعم دمشق والسلطات الكردية على بدء هذا المسار، لما له من أهمية بالغة، ليس لسوريا فحسب، بل لاستقرار المنطقة بأسرها

بالنسبة للحكومة السورية، ملف المقاتلين الأجانب يحمل حساسية بالغة، ولذلك اتخذت خطوات من شأنها إضعاف قوتهم الكلية، بدءا من مخيم "الغرباء" في إدلب شمال غربي البلاد

الدولة التي يستشري فيها الفساد تكون بالتأكيد فاشلة وغير قادرة على الوفاء بحاجات ومتطلبات المجتمع. كيف تتابع سلطة غير مستوعبة لطبيعة المرحلة أن تقوم بواجباتها في الرقابة والمساءلة؟

كتب السفير الأميركي الى تركيا توم باراك ومبعوث الرئيس دونالد ترمب الى سوريا ولبنان مقالا في منصة "إكس" عن دورهما بالشرق الأوسط، ودعا لإلغاء "قانون قيصر" ونزع سلاح "حزب الله". هذه ترجمة باللغة العربية

ما علاقة طلب أنقرة من دمشق زيادة عمق التوغل شمال سوريا من 5 كيلومترات إلى 30 كلم بالمفاوضات بين دمشق و"قسد" وقرار أوجلان التخلي عن السلاح والترتيبات الامنية مع إسرائيل وعودة روسيا؟

يلتقي الرئيس أحمد الشرع بنظيره الروسي فلاديمير بوتين في موسكو الأربعاء، في أول زيارة له إلى روسيا منذ الاطاحة بالأسد نهاية العام الماضي. هذه جولة في تاريخ العلاقات بين دمشق وموسكو وأفقها المستقبلية

لم تؤد الاجتماعات التي عُقدت في دمشق بين الطرفين إلى الاتفاق على أي خطوات فعلية لإنهاء الاستعصاء الحالي، وسط مخاوف من اندلاع حرب يتجنبها الجميع