تغير طبيعة الصراع في الشرق الأوسط يجعل الوساطة أكثر صعوبة بالنسبة للولايات المتحدة، وذلك بعد أن كانت واشنطن منذ ستينات القرن العشرين تضع نفسها في موقع صانع القرار السياسي في المنطقة:
تكتسب تلك الملفات فرادتها من كونها بمعظمها مكتوبة بخط اليد من قبل الضباط الذين كانوا يقودون القوات المصرية في معارك مختلفة ضد الجيش الإسرائيلي على طريق تحرير سيناء
يتسبب الاعتماد على تلك التقنية بمفارقة كبيرة، ففي الوقت الذي يعزز فيه الذكاء الاصطناعي من إنتاجيتنا يبدو أنه يُضعف في المقابل مهارتنا المعرفية ويوقعنا في فخ الكسل الذهني