في غضون أيام قليلة، قُلبت عناصر الردع التي كانت تشكل على الدوام الديناميكية المعقدة بين إسرائيل و"حزب الله" وإيران

عندما تبدأ الحرب، يكون السؤال المنطقي: متى تنتهي هذه الحرب؟ وما غايتها؟ ويكون سؤال: ماذا بعد الحرب؟ أكثر حضورا. أما حروب الشرق الأوسط فهي حروب عبثية

لا يمكن الفصل بين التهدئة في لبنان والتهدئة في غزة في سياق المبادرات الرامية إلى هدنة أو وقف لإطلاق النار بين إسرائيل و"حزب الله"، فهل تفشل هذه المبادرات؟ أم تفتح مسارا جديا لحل مزدوج في غزة ولبنان؟

هناك مخاوف شديدة من أن تعمد إسرائيل إلى قطع تواصل لبنان مع العالم عبر قصف الكابل البحري الذي يمدّ لبنان بالإنترنت ويصله بالخارج، ماذا لو حدث هذا الأمر؟

أوردت قنوات تلفزيونية إسرائيلية مساء الجمعة أن الأمين العام لـ "حزب الله" حسن نصرالله كان هدف الغارات في ضاحية بيروت الجنوبية. وقطع نتيناهو زيارته لنيويورك عائدا لتل ابيب وسط استنفار إسرائيلي:

يتأرج لبنان حاليا، بين تهديد إسرائيل بتوغل بري ومساع أميركية لوقف للنار، في وقت إنطلقت من العراق عمليات مساندة لتخفيف الضغط الإسرائيلي عن لبنان وغزة. هل تملك حكومة بغداد قرار الحرب؟

تفجيرات "البيجر" في عناصر "حزب الله"، كانت شرارة بدء المرحلة الجديدة من التصعيد. يتأرج لبنان حاليا، بين تهديد إسرائيل بتوغل بري ومساع أميركية لوقف للنار. ما تاريخ استخدام الأدوات اليومية في القتل؟

تحتفظ الولايات المتحدة بقوة من 40 ألف جندي متمركزة في المنطقة، هدفها الأساس هو الدفاع عن إسرائيل من التهديد الذي تشكله إيران وشبكة وكلائها في المنطقة

القرار 1701 غير مستدام ويفتقر لتدابير عقابية، وسينتهكه "حزب الله". لذلك، لابد من سياسة طويلة بعد وقف النار وقطع طرق إمداده بالسلاح من طهران عبر العراق وسوريا، ودعم الدولة اللبنانية باستعادة القرار

بينما يواصل الإسرائيليون الاحتجاج ضد نتنياهو كل سبت، فإنهم- ومن خلال النظر إلى المشهد السياسي- يجدون أنفسهم عاجزين عن التفريق بوضوح بين اليمين والوسط