تقول العرب "فر من المجذوم فرارك من الأسد"، والجذام مرض خطير معدٍ، لكن المثل لا يُقصد به المريض فقط، فهو ينطبق على المحبَطين الذين لا يرون في الوجود شيئا جميلا على حد تعبير شاعر المهجر إيليا أبو ماضي…

إن كان إنسان الكهف دوّن من أجل تخليد أثره وهو يسدّد نظرة سرمدية للآتي أو الأبدي، فأغلب الكائنات الـ"فيسبوكية" تدوّن من أجل غرض آني، استهلاكي سريع ومنذور للأفول في يوم أو يومين على أبعد تقدير.

ليس تراكم الكيلوغرامات في الجسد، والتجاعيد في الوجه وصعوبة التخلّص منهما، الميزات الوحيدة للتقدّم في السنّ. هناك أيضا، إن كنّا قد نجونا من الزهايمر، فقدان القدرة على تذكّر نوع العلاقات البشرية.

شكلهم غريب، أفكارهم غريبة، منزوون في غرفهم، يحبون "تيك توك"، ومدمنون على الهاتف، كلها عبارات يوصم بها الجيل الذي يسمّى بـ "الجيل زد".

يُمكن معرفة التحول الذي طرأ على الثقافة الشفوية اليومية من خلال الكلمات التي تُستخدم للتعبير عن الأنشطة الحياتية ودرجة انخراط الأفراد بوسائل التواصل الاجتماعي.

تستخدم لأغراض الإتجار بالجنس والمخدرات والسلاح والقرصنة وسرقة البيانات

أثار الكشف عن عصابة اغتصاب قاصرين في لبنان مكونة من 30 عضوا، مسألة شبكة حماية الأطفال في لبنان، والأزمات الاجتماعية والثغر القانونية التي أدّت إلى تفاقم الجريمة.

تتضمن منصات وسائل التواصل الاجتماعي تقنيات الذكاء الاصطناعي التي تعمل خوارزمياتها على جمع البيانات الشخصية وتحليلها لأهداف شتى، منها بهدف التسويق، أو الاحتيال والترهيب. خصوصية المستخدم عبرها مهددة.

في عالم تُهيمن عليه الشاشات، تبرز لنا منصات التواصل الاجتماعي كساحة تفاعلية عصرية، بين جنباتها نرقص على شفرات السيوف، ونتبادل الأفكار وننشر محتوى يطوف أرجاء الفضاء الرقمي، مخلّفا بصمات واضحة على…

ما هو "جيميني" منتج غوغل الجديد والمنافس المتجدد لـ "تشات جي. بي. تي."، كيف يعرف عن نفسه وقدراته في دردشة عن الذكاء الاصطناعي والأمن السيبراني؟