قضت شيلي كيتلسون من فريق "المجلة" عدة أيام في التحدث إلى المدنيين والمقاتلين ووزير الداخلية السابق في المحافظة التي صقل فيها القادة الجدد في سوريا أساليب حكمهم
لم يخرج الساحل من الأيام الدامية حتى اليوم إذ تؤكد جميع المقاربات السياسية والإعلامية أن هناك كارثة تنبغي معالجتها ما يعكس صراعا واضحا بين محاولات السلطة لاحتواء المجزرة، ومجتمع علوي مذهول
يرى الكثير أن نظام الأسد كان نظاما يهيمن عليه العلويون، لكن هذا التوصيف غير دقيق. ففي حين كان للعلويين دور فعال في النظام، إلا أن النظام كان في حقيقة الأمر نظاما ديكتاتوريا يقوده علويون
ساعدت مجموعة من العوامل في ضعف التنظيم وتشظي بنيته الداخلية وجفاف موارده الاقتصادية، وتلاشي تأثيره العسكري وتحوله إلى مجموعة من الخلايا المتخفية والأفراد المنعزلة والقيادة الغائبة تماما
كل الفصائل المقاتلة تبدي استعدادها ورغبتها التامة للانخراط ضمن وزارة الدفاع والدولة الجديدة لكن ضمن اشتراطات سياسية تضمن للبعض الخصوصية القومية أو الدينية وهو ما ترفضه الإدارة الجديدة حتى الآن
مع ترمب، الرئيس المنتخب المعروف بعدم القدرة على التنبؤ بتصرفاته وبتوجهاته، يبقى من غير الواضح كيف ستتعامل الإدارة المقبلة مع الأسئلة الحساسة المتعلقة بحقوق دمشق في حقول النفط والغاز شمال شرقي سوريا:
مشكلة تجربة حكم قوى الإسلام السياسي في العراق وفي البلدان العربية الأخرى، أنها تكون قادرة على التحشيد الجماهيري، ولكن لا تقدم نموذجا للحكم قادرا على إدارة الدولة ومواردها وعلاقتها الخارجية
انطلق عهد الرئيس دونالد ترمب الثاني بالانسحاب من اتفاقية باريس للمناخ والتخلي عن مسار الاستدامة، والذي يشمل المعايير البيئية والاجتماعية والحوكمة والتنوع، ماذا يخبىء عصر "أميركا عظيمة من جديد"؟