كل معادلات الحرب هي معادلات جهنمية بالنظر إلى أن ضحاياها الأوائل هم المدنيون الذين لم يختاروا الصراع وكل ما يريدونه هو العيش بأمان. هذا في مطلق الأحوال فكيف مع حرب متواصلة منذ تسعة عشر وبلا أفق واضح؟
لم تترك الحرب على غزة شيئا إلا وأتت عليه، حتى تحولت حياة الإنسان الغزي إلى كتلة من الآلام والبكاء على الذكريات والمقتنيات، ومن ضمنها المكتبات المنزلية.
يرفض العديد من الغزيين مطالبات الجيش الإسرائيلي بالنزوح من الشمال إلى الجنوب، لأنهم جربوا النزوح سابقا فقصفوا في أماكن نزوحهم، ثم إن كثيرين منهم لا يريدون ترك الشمال ولذلك أطلقوا حملة "مش طالعين"...
قُدّمت "عقيدة الأخطبوط" لأول مرة من عضو مجلس الوزراء الأمني نفتالي بينيت في عام 2018 عندما قال إن على إسرائيل أن تنظر إلى إيران على أنها "رأس أخطبوط". ما علاقة الهجوم على "الحوثيين" في الحديدة بذلك؟
من المسوغات التي ساقتها الأحزاب السياسية الموالية للسلطة لتبرير دعم الرئيس تبون إجماعها على "الاستمرارية والاستقرار، بسبب الظروف الإقليمية التي لا تتيح أي تغيير حاليا"
السياسة الخارجية لحكومة مسعود بزشكيان كانت العنوان البارز لوسائل الإعلام الإيرانية، التي تكهنت بملامحها، التي يبدو أنها ستكون مختلفة عن حكومة الرئيس الراحل إبراهيم رئيسي
فتحت اسرائيل "جبهة جديدة" باستهدافها مواقع لـ"الحوثين" في اليمن ردا على استهداف تل أبيب، بعد غارات في سوريا ولبنان ودول أخرى. ماذا قصفت؟ وما موقف "الحوثيين"؟
العقلية الحزبيةـ الدينية التي سيطرت بالتدريج على المجتمع الشيعي في لبنان، بعد انتصار "الثورة" في إيران، أدركت أن الطريق إلى تعزيز سلطتها، لن يستقيم إلا باستغلال شعار "المظلومية":
عوامل عدة تكمن وراء التحول في هجمات الميليشيات العراقية نحو إسرائيل، بدلا من التركيز فقط على القواعد العسكرية الأميركية، وبلغت تلك الهجمات ذروتها في الربع الثاني من العام الجاري
تعقيدات القوى العسكرية والدينية وفي السويداء تفاوت وجهات النظر فيها يعكس أن المحافظة ليست موحّدة في موقفها أو توجهاتها، سواء على المستوى العسكري أو الديني
حرب السودان ليست "حرب بالوكالة"، وإيران مُنيت بهزيمة استراتيجية كبيرة، وعلى الرغم من صعوبة إطلاق أحكام مسبقة على خطوات الرئيس ترمب التالية، يبدو جليا أن رؤيته ليست شرق أوسطية. إنها رؤية أميركية
هل يمكن القول إن الظواهر الثقافية الأحدث لم تأخذ حقها البحثي مقارنة بالأقدم نسبيا؟ يؤيد ذلك استنتاج الباحث الأميركي آندرو سايمون في كتابه "إعلام الجماهير... ثقافة الكاسيت في مصر".