بفعل اتساع رقعة الحرب على قطاع غزة، وامتداد التوغل البري للاحتلال الإسرائيلي إلى مناطق مختلفة، يضطر المدنيون الفلسطينيون إلى طلب الأمان من الجنود الإسرائيليين، عبر رفع الراية البيضاء.
تقاطعت عند اغتيال صالح العاروري حسابات أطراف الحرب؛ نصرالله رفع مستوى التهديد لكنه لن يكون المبادر إلى الحرب، بينما تبدو إسرائيل أكثر حافزية منه لـ"استباق الضربة"، فهل تبادر؟ وماذا عن موفق واشنطن؟
تصدر "المجلة" بداية 2024،عددا خاصا باللغة الإنكليزية إلى جانب العربية، للحديث عن هذه النزاعات والانتخابات التي تفتح الباب لصراعات وصفقات، بمساهمة خبراء وكتاب بوجهات نظر مختلفة:
2024 هي سنة الانتخابات، إذ يجرى 40 اقتراعا بمشاركة 40% من سكان الأرض. نهاية العام، ستشهد أميركا "انتخابات العالم" بين رئيسين عجوزين: حالي وسابق. تبدأ "المجلة" بنشر مقالات "قصة الغلاف" لشهر يناير:
الشكل السياسي العاقل والممكن الوحيد هو الإقرار بالحد الأدنى للحقوق الوطنية الفلسطينية، ألا وهي حق تقرير المصير والاستقلال الوطني في الدولة الفلسطينية وعاصمتها القدس
يعول المجتمع الدولي والولايات المتحدة والاتحاد الأوروبي على الدور المصري لطرح مبادرات وأفكار ورؤى لوقف الحرب في غزة، في مقابل ليونة صندوق النقد الدولي وإخراج مصر من أزمتها الاقتصادية الخانقة.
شهدت الفترة بين 2008 وأكتوبر/تشرين الأول 2023 نمطا محددا للعلاقة بين إسرائيل وأعدائها في قطاع غزة، وعلى رأسهم "حماس"، و"الجهاد الإسلامي"... في عام 2005، انسحبت إسرائيل بقيادة رئيس الوزراء آرييل شارون…
"وقف النار" ليس إلا تسمية، فـ "حرب الظل" التي كانت قائمة قبل أن تقصف إيران، إسرائيل بصواريخ العام الماضي، ستتحول إلى حرب هجينة تتخللها موجات عنف مباشر ، مع احتمال بأن يتطور حادث صغير لمواجهة شاملة
تتحول دول منطقة الساحل وبلدان جنوب الصحراء، في القارة الأفريقية، إلى ساحة مركزية في صراع النفوذ العالمي على الثروات. فالمعادن النادرة لم تعد مجرد موارد اقتصادية، بل أضحت أوراق ضغط جيوسياسي.