لم تكن الحرب على غزة في المجال السياسي والاجتماعي اللبناني كسواها من الحروب التي تأتي مسبوقة بتأويلاتها ومحاصرة بمآلاتها ونتائجها المحددة؛ فقد تجاوزت فيما أثارته من تحولات ومن مواقف كل ما سبق…
منذ العام 1948 وجنوب لبنان منطقة ساخنة، وإن بتفاوت بين الحقبات والأحداث، ولكن هذه السخونة رسمت الخريطة الجغرافية والديموغرافية للجنوب، وأيضا خريطة النفوذ السياسي والأمني
أثار الظهور المفاجئ لـ"قوات الفجر" الذراع العسكرية لـ"الجماعة الإسلامية" أسئلة حول ولائها في ظل الحديث عن نمو نفوذ "حماس" و"حزب الله" داخل أروقة الجماعة
اللافت أن تطابق خطاب الأمين العام لـ"حزب الله" حسن نصرالله مع المواقف الإيرانية، جاء بالتزامن مع محاولة طهران إظهار القدر الأكبر من "الاستقلالية" التي يتمتع بها "حزب الله"، وسائر "قوى المقاومة"
في الذكرى الأربعين لهجوم "المارينز" في بيروت، قال أكاديمي تابع لـ"حزب الله": "تذكروا ما حدث (في لبنان عام 1983)... انسحبتم حينها على عجل"، فهل ينزلق الحزب الى الحرب؟
تحوّلت الأنظار العربية والدولية، بعد ساعات قليلة على انطلاق "طوفان الأقصى" من غزة إلى جنوب لبنان، لرصد موقف "حزب الله" ودوره المرتقب عبر الحدود بين لبنان وإسرائيل.
كشفت إحدى الحوادث أخيرا عن واحدة من شبكات تزوير الكتب، تعمل وتنشط في ضاحية بيروت الجنوبية، معقل حزب الله وقيادته الأمنية والسياسية وبيئته اللصيقة الحاضنة. محمد أبي سمرا يكتب عن هذه الحادثة.
تغيّرت العلاقات كثيرا بين دمشق وطهران، خلال العقود الأربعة الماضية. كانت سوريا بوابة إيران إلى التمدد في المنطقة من المنصة اللبنانية عبر "حزب الله"، فأصبح "بقاء النظام السوري" خلال العقد الأخير رهنا…
في مقال خاص لـ"المجلة" كتب حاكم مصرف سوريا المركزي عبد القادر حصريه "لا يكفي انتهاء الحرب لتبدأ عملية التعافي، بل نحتاج إلى مؤسسات ذات صدقية وشفافية"، ورفع العقوبات هو بداية
"المونديال" كمسابقة رياضية، لها قواعدها وضوابطها المقننة، وأكثر من ذلك، لها اعتباراتها الأخلاقية المستمدة مما يعرف أدبيا باسم "الروح الرياضية"، تلك "الروح" التي يحتاجها كثيرا التنافس السياسي في المغرب