10 أفلام ننصح بمشاهدتها عن الحرب في أفغانستان 

كان لفيتنام الحصة الأكبر في هوليوود

10 أفلام ننصح بمشاهدتها عن الحرب في أفغانستان 

واشنطن: بعد أيام قليلة من سقوط كابول في أيدي طالبان، كتبت آن هورنادي، ناقدة سينمائية في صحيفة «واشنطن بوست»: «شاهدنا هذا الفيلم من قبل». وهو تعبير يستخدم بطريقة فلسفية معناها: «التاريخ يعيد نفسه».

لكن، قالت الصحافية إن وزير الدفاع الأميركي، لويد أوستن، قال ذلك، فعلا، للرئيس جو بايدن لإقناعه بعدم سحب جميع القوات الأميركية من أفغانستان. وقالت الصحافية إن الوزير كان يشير إلى الكارثة المحرجة خلال الأيام الأخيرة لانسحاب القوات الأميركية من فيتنام في عام 1975.

خلال عقود، أنتجت هوليوود عشرات الأفلام عن حرب فيتنام (1968-1975)، بعضها مؤخرا، في العام الماضي، بعد نصف قرن تقريبًا من نهاية الحرب، وكما هو متوقع، مالت الأفلام الأخيرة نحو نقد الحرب، عكس الأفلام الأولى التي ركزت على بطولة، ووطنية، القوات الأميركية.

بالنسبة لحرب أفغانستان، أنتجت هوليوود أفلاما قليلة، رغم حرب استمرت 20 عامًا، وكانت أطول حرب في تاريخ أميركا، لكن، كانت أكثر هذه الأفلام، بداية من الفيلم الأول، انتقادية، على صدى التدخل العسكري الأميركي الفاشل في فيتنام.

 

هذه عشرة أفلام، من بين حوالي 20 فيلمًا من أفلام هوليوود، عن حرب أفغانستان:

  1. «فهرنهايت 9/11» (2004): إخراج، وكتابة، وبطولة التقدمي مايكل مور. انتقد الفيلم بشدة الرئيس السابق جورج دبليو بوش، وغزوه أفغانستان والعراق. وأيضا، انتقد الطريقة التي غطى بها الصحافيون الأميركيون الحربين. وقال إنهم كانوا مثل «كلاب ودودة في حضن بوش»، أو مثل «فتيات تشجيع فريق بوش الرياضي».

  1. «أسود مقابل حملان» (2007): إخراج، وبطولة روبرت ريدفورد. لم ينتقد بوش فقط، بل انتقد، بطريقة غير مباشرة، الشعب الأميركي لأنه «لا يبالي تجاه حرب مضللة».

  1. «حرب تشارلي ويلسون» (2007): لعب الممثل توم هانكس دور سياسي متلاعب من ولاية تكساس، لكنه دعم المجاهدين الأفغان الذين قاتلوا، وهزموا، الاحتلال الروسي لأفغانستان خلال الثمانينات والتسعينات.

  1. «عداء الطائرة الورقية» (2007): اعتمادا على رواية كتبها خالد حسين، طبيب أميركي أفغاني. إنها رواية علاقات طفلين في أفغانستان، مع خلفية تاريخية عن سقوط النظام الملكي في أفغانستان. ثم الغزو الروسي واحتلال أفغانستان، ثم النزوح الجماعي للأفغان إلى باكستان والولايات المتحدة، بما في ذلك حسين وعائلته.

 

  1. «تاكسي إلى الجانب المظلم» (2007): فيلم وثائقي أدان، في قوة، البرنامج الأميركي السري للتعذيب الكارثي، والإجرامي، لمن وصفوا بـ«الإرهابيين»، حسب أوامر بوش إلى وكالة الاستخبارات المركزية (سي آي إيه).

 

  1. «قصة تيلمان» (2010): عن لاعب كرة القدم الأميركي السابق بات تيلمان، الذي قُتل عام 2004 على يد جندي أميركي صديق، بالقرب من حدود أفغانستان مع باكستان. ركز الفيلم على بطولته لأن البنتاغون حاول، في البداية، إخفاء ما حدث.

 

  1. «ريستريبو» (2010): حول عدم كفاءة القوات الأميركية في مواجهة الأفغان المجاهدين، والأعداء الخفيين، والبيروقراطيين اللامبالين، وحتى الجنرالات الأميركيون. في الفيلم جملة لا تنسى، قالها مجاهد أفغاني لجندي أميركي، ويهتز صداها على ضوء التطورات الأخيرة: «ستكونون جبناء إذا خرجتم، وأعداء إذا بقيتم».

 

  1. ثلاثون أسود صفر (2012): بعد عام من قتل أسامة بن لادن. تدور قصة الفيلم عن تفاصيل البحث عنه لعشر سنوات. ودوره في هجمات 11 سبتمبر (أيلول). واكتشاف مكانه في باكستان، ودخول المكان، والقضاء عليه.

 

  1. «هو سماني ملالا» (2015): قصة فتاة باكستانية هربت من قوانين طالبان الصارمة ضد النساء في وادي «سوات»، حيث أقامت طالبان «إمارة» صغيرة. صارت أصغر شخص يفوز بجائزة نوبل.  وأصبحت مدافعة عالمية عن حقوق المرأة.

 

  1. «المخفر الأمامي» (2019): تصوير درامي لمعركة «كامديش» عام 2009 في جنوب أفغانستان بين جنود أميركيين ومقاتلي طالبان. أثار الفيلم أسئلة هامة، ليس فقط عن سبب إجبار هؤلاء الجنود الأميركيين على خوض معركة كان واضحا أنهم لن ينتصروا فيها، ولكن، أيضا، عن عدم جدوى الحرب الكبيرة في كل أفغانستان.

 

font change